اصدرت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في سوريا بيانًا شديد اللهجة، دعت فيه إلى الوقف الفوري لكافة الهجمات العسكرية وسحب القوات التابعة لحكومة دمشق من محيط جبل العرب، بما في ذلك الجيش والأجهزة الأمنية والميليشيات المتحالفة معها.
جاء في البيان: "في ظلّ الأحداث الأليمة والمأساوية التي عصفت بأبناء الطائفة المعروفية، وبعد المجازر المروّعة التي ارتُكبت بحق المدنيين الأبرياء، نكرّر ونطالب بما يلي: الوقف الفوري لكافة الهجمات العسكرية، وسحب جميع القوات التابعة لحكومة دمشق من محيط الجبل وكافة بلداته وقراه".
كما شدّد البيان على ضرورة تأمين خدمات الإنترنت والاتصالات بشكل عاجل، لتمكين التواصل بين الأهالي والمساهمة في تمهيد الطريق أمام التبادل والإفراج الفوري عن الموقوفين، مشيرًا إلى أهمية أن تتم هذه العملية بضمانة الدول الراعية للاتفاق.
ختمت الرئاسة الروحية بيانها بنداء مباشر إلى أبناء الطائفة، دعت فيه إلى التحلي بأعلى درجات المسؤولية والتعاون الكامل من أجل إنجاح هذه المبادرة الإنسانية، موضحة أن موعد تنفيذ العملية محدد اليوم الساعة السادسة مساءً في ساحة قرية أم الزيتون، حيث من المرتقب أن تتم عودة المختطفين من أبنائهم وبناتهم وأطفالهم "بخير وسلامة".
