
يزداد نشاط بعض الفيروسات التي تنتشر بسرعة بين الناس في فصل الشتاء، ويبرز H1N1 كأحد أخطرها. يُعرف هذا الفيروس أيضًا باسم إنفلونزا الخنازير، وهو فيروس شديد العدوى يمكن أن يصيب أي شخص، خصوصًا في الأجواء الباردة والمزدحمة.
ينتقل الفيروس عبر الرذاذ التنفّسي عند السعال أو العطس، أو من خلال لمس الأسطح الملوّثة ثم لمس الوجه. خلال الشتاء، يميل الناس للتجمّع في الأماكن المغلقة، ما يزيد من احتماليّة انتشار العدوى. كما تظهر الأعراض غالبًا فجأة وتشمل الحمى، السعال، التهاب الحلق، آلام الجسم، الصداع، والتعب الشديد.
- التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا: يعتبر الدرع الأقوى للوقاية من H1N1، خاصّة لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
- غسل اليدين بانتظام: استخدام الماء والصابون أو المعقمات يقلل من فرص العدوى بشكل كبير.
- ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة: حماية نفسك والآخرين في الأماكن المغلقة أمر ضروري.
- تجنّب لمس الوجه: خصوصًا العينين والأنف والفم لتقليل انتقال الفيروس.
- تقوية جهاز المناعة: النوم الكافي، التغذية الصحيّة، وشرب السوائل بانتظام يساعد الجسم على مقاومة العدوى.
إذا ظهرت علامات الإنفلونزا، من المهم البقاء في المنزل لتجنّب نقل العدوى للآخرين، وشرب السوائل الدافئة، ومراجعة الطبيب إذا كانت الأعراض شديدة أو استمرّت لفترة طويلة.
مع الوعي والإجراءات الوقائيّة الصحيحة، يمكننا مواجهة H1N1 والحد من مخاطره في فصل الشتاء، وحماية أنفسنا ومن حولنا من المضاعفات المحتملة.