logo
logo
logo

الأخبار

أسباب رفض الأطفال للطعام.. انتبه قد تكون مشاكل صحيّة

أسباب رفض الأطفال للطعام.. انتبه قد تكون مشاكل صحيّة

غالباً ما يلاحظ الآباء في لحظات عديدة امتناع أطفالهم عن تناول الطعام بشكل متكرّر، ممّا يثير في أنفسهم مشاعر القلق والتساؤل حول الأسباب الكامنة وراء هذا التصرف. قد يكون الأمر مجرد أسباب بسيطة تتعلّق بالمزاج أو تفضيلات الطعام، لكن في بعض الأحيان، يكون هناك ما هو أعمق من ذلك، حيث تتداخل عوامل صحيّة قد تستدعي الانتباه. وهنا، نعرض أبرز الأسباب الصحيّة التي قد تفسر هذا النفور المستمر من الطعام.

 

في بعض الأحيان يكون رفض أطفالنا للطعام أمراً طبيعيّاً، لكنّ المشكلة تبدأ مع بقاء أطفالنا على هذا الوضع لفترات طويلة، ممّا يمكن أن يكشف رفض الأطفال للطعام عن أزمة صحية يعانون منها، وخاصة عندما يتناول الطفل الغذاء فقط عند وعده بالهدايا والألعاب. وفي حال بقاء أطفالنا بهذه الحالة ينصح التوجّه إلى طبيب مختصّ للتأكّد من أنّه لا يعاني من مشاكل صحيّة. 

 

أسباب رفض الطفل الطعام: 

من الممكن أن يكون سبب رفض أطفالنا الطعام بسبب معاناته من فايروس ما، وذلك يحصل عندما تكون شهيّة أطفالنا للطعام جيّدة وتتغيّر بشكل مفاجئ فيرفض تناول الوجبات المخصّصة له، والسر في فيروس للمعدة.

 

وهناك سبب آخر وهو معاناة طفلك من الإمساك، حيث ستمنعه مشكلة المعدة الصحية التي يعاني منها من الحصول على طعامه، بل ولن يكون الطفل في أغلب الأحيان قادراً على شرح ما يعاني منه بصورة واضحة.

 

كما يقول خبراْ أن أحد الأسباب الأهم هو التهاب المريء اليوزيني، الذي يعتبر هو الآخر من الأزمات الصحيّة، التي ما إن تصيب الطفل الصغير حتى تؤثر على طريقة تناول طعامه، إذ تؤدي تلك الالتهابات المزعجة إلى معاناة منطقة الحلق من التورم، لذا يصاب الطفل بالألم عند تناول الطعام؛ ومن ثم يفضل تجنب الأكل طوال الوقت.

 

ويشدد عدد من الأطباء على أنّ معاناة الطفل من أمراض معيّنة سواء في الكبد أو الكلى، أو في عضو آخر بالجسم، تعدّ سبباً مؤكداً وراء انخفاض شهيّته ورغبته في تناول الطعام. 

 

في الختام، من المهم أن نعي كيف نميّز بين اختيار أطفالنا رفض تناول الطعام أو كونه نتيجة لمشكلة صحيّة هو أمر بالغ الأهميّة. فالطفل الانتقائي قد يظهر تحيّزًا لأطعمة معيّنة، بينما يحتاج الطفل الذي يرفض الطعام لأسباب صحيّة إلى متابعة طبيّة فوريّة. لذا، من الضروري أن يتعامل الأهل مع هذه الحالات بحذر، ويحرصوا على استشارة الأطباء المتخصّصين عند الضرورة، لضمان صحّة وسلامة أطفالهم وتحقيق توازن غذائي مناسب لهم.