
رفضت سفارة إيران في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، يوم الجمعة، الاتهامات الأميركية والإسرائيلية التي تحدثت عن وقوف طهران وراء مخطط يستهدف اغتيال إينات كرانز نايغر، السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك.
وقالت السفارة في بيان نقلته وكالة "إيرنا" الإيرانية إن "مزاعم محاولة إيران اغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك كذبة إعلامية كبيرة تهدف إلى تقويض العلاقات الودية والتاريخية بين البلدين"، مؤكدة رفضها القاطع لهذه الاتهامات.
وأضاف البيان أن "إيران والمكسيك تربطهما مصالح مشتركة، وأن أمن وسمعة المكسيك جزء من أمن وسمعة إيران"، مشدداً على أن طهران "لن تخون الثقة التي منحتها لها الحكومة المكسيكية"، وأن "احترام القوانين المكسيكية يمثل أولوية قصوى" بالنسبة لها.
كما رفضت السفارة اتهام إيران بمعاداة السامية، معتبرة ذلك "كذبة اختلقها قادة عنصريون"، مشيرة إلى وجود أكثر من مئة كنيس يهودي في إيران "مفتوحة أمام الجمهور ومن دون الحاجة إلى حراسة".
وكانت واشنطن وتل أبيب قد اتهمتا وحدة تابعة للحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتيال السفيرة الإسرائيلية، قبل أن تحبط السلطات المكسيكية العملية، وفق الرواية الأميركية والإسرائيلية.