logo
logo
logo

الأخبار

أين اختفى رجالات النظام بعد سقوطه؟

أين اختفى رجالات النظام بعد سقوطه؟

لم يكن بشار الأسد وحده الذي توارى عن الأنظار عقب سقوط نظامه في سوريا، بل تبعه عدد من كبار رجالات الأمن والعسكر، الذين لطالما ارتبطت أسماؤهم بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبالأفرع الأمنية والسجون التي يواصل آلاف السوريين البحث فيها عن مصير أبنائهم.

 

منذ إعلان سقوط النظام في دمشق فجر الأحد، تضاربت الأنباء حول الوجهة التي ذهب إليها الأسد. وبينما رجّحت وسائل إعلام أنه فرّ إلى موسكو، رفضت الرئاسة الروسية اليوم تأكيد وجود الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو.

 

يذكر أن وكالات الأنباء الروسية نقلت سابقاً عن مصدر في الكرملين أنَّ الرئيس السوري لجأ مع عائلته إلى موسكو، بحسب وكالة أ ف ب.

 

وفي هذا السياق، تم تداول صورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر بشار الأسد في روسيا، إلا أنه تبيّن لاحقاً أن الصورة قديمة وتعود إلى 10 شباط 2023، خلال زيارة الأسد وزوجته أسماء لمتضرري الزلزال في مدينة حلب.

 

كما لم تتضح بعد التفاصيل المتعلقة بالطائرة التي أقلّته ليلة السبت-الأحد من دمشق.

 

ومن بين الشخصيات الأمنيّة البارزة في نظام الأسد، التي لم تُعرف وجهتها بعد، علي مملوك، مستشار الأسد لشؤون الأمن الوطني، وشقيقه ماهر الأسد، قائد “الفرقة الرابعة مدرعات” التي كانت تُعتبر من أعمدة النظام العسكريّة.

 

كما تبرز أسماء أخرى من الحلقة الضيقة للنظام، من بينهم علي محمود عباس، وزير الدفاع، وعبد الكريم محمود إبراهيم، رئيس هيئة الأركان العامة، وكفاح ملحم، رئيس جهاز المخابرات العسكرية.

 

إلى جانب هؤلاء، هناك قحطان خليل، مدير إدارة المخابرات الجويّة في دمشق، ومنذر سعد إبراهيم، رئيس هيئة العمليات، وسهيل نديم عباس، مدير إدارة العمليات في الجيش السوري.

 

ورغم تداول هذه الأسماء، يبقى من المحتمل أن تضم اللائحة أسماء أخرى من رجالات النظام الذين لم يتم تحديد مصيرهم حتى الآن. 

 

ما زالت التحقيقات والمعلومات المتوافرة قيد التحديث، وقد تظهر أسماء إضافية في الأيام المقبلة لتضاف إلى هذه القائمة.