
سبعون إصابة، هذه ليست حصيلة انفجار أو اعتداء، إنّما نتيجة الفوضى التّي سادت المباراة الودية بين أنغولا والأرجنتين في لواندا، يوم الجمعة.
إذ أفادت تقارير إعلامية بوقوع اشتباكات خارج الملعب أسفرت عن إصابة 70 مشجعاً وخروج المشهد عن السيطرة لفترة وجيزة. أُقيمت المباراة على ملعب لواندا بسعة 50 ألف متفرج، فيما وزّع الاتحاد الأنغولي لكرة القدم 48 ألف تذكرة. وقبيل انطلاق اللقاء، شهدت مداخل الملعب ازدحاماً شديداً ومحاولات اقتحام أدت إلى تدافع واسع وفوضى.
ووفق المعهد الأنغولي للطوارئ الطبية، أُصيب 23 مشجعاً جرّاء الدهس أو السقوط بين الجماهير، فيما تلقّى 47 آخرون رعايةً لأعراض الصداع وارتفاع ضغط الدم المرتبطة بالحرارة والاضطرابات والازدحام.
وقبل المباراة وأثناءها، اشتبك مئات المشجعين مع الشرطة الأنغولية، ومنعت السلطات بعض الجماهير من الدخول بذريعة عدم توافر التذاكر أو حمل "محظورات" كالنعال والحقائب والقبعات، ما فجّر موجات غضب جديدة. واستمر التدافع والجدال، ما أجبر الشرطة على إغلاق عدة مداخل "لأسباب أمنية". ورغم حدّة الاشتباكات، لم تُسجَّل أي اعتقالات، وفق المسؤولين.