
أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية بكشف عشرات لوائح الاتهام في 35 قضية تجسّس مرتبطة بإيران على الأراضي الإسرائيلية، في واحدة من أخطر القضايا الأمنية خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، فمنذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي جرى الكشف تدريجيًّا عن إسرائيليّين تم تجنيدهم للعمل لصالح الاستخبارات الإيرانية، بينهم جنود نظاميّون وآخرون من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، قاموا بتسريب معلومات ووثائق ومواد مصنّفة شديدة الحساسية إلى طهران.

وأضاف التقرير أن بعض المتهمين نقلوا معلومات تتعلق بأهداف استراتيجية وحساسة، فيما تورط آخرون في أنشطة هدفت إلى إحداث فوضى وزعزعة الاستقرار. كما كشفت التحقيقات عن تكليف عدد من المجندين بمهام لتنفيذ عمليات اغتيال داخل إسرائيل، إلا أن هذه العمليات لم تُنفذ في نهاية المطاف.
وتسلّط هذه القضايا، وفق الصحيفة، الضوء على اختراق أمني واسع النطاق، وتثير تساؤلات جدية داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول آليات الرقابة والحماية ومنع تسريب المعلومات في ظل تصاعد ما تصفه إسرائيل بـ«حرب الظل» مع إيران.