أكدت مصادر "الثنائي الشيعي" أن "الوزراء الشيعة سيحضرون جلسة الثلاثاء المقبلة واستقالتهم مستبعدة وسيحرصون على تسيير البنود الوزارية المتعلقة بالهموم المعيشية، التي ستركز عليها الجلسات الحكومية المقبلة حتى 31 آب".
وقالت المصادر، لا قرار رسمي من الثنائي بالتصعيد إذ لم تصدر لا دعوات رسمية ولا بيانات للتظاهر أو حتى مواقف تصعيدية لنواب الحزب، مضيفةً، هناك ترحيب دولي بمقررات جلستي الثلاثاء والخميس اللتين سيُبنى عليهما في حصول لبنان على دعم اقتصادي مباشر يفترض أن يبدأ في الأسابيع المقبلة.
وأكدت مصادر سياسية أن "خطة الجيش شبه جاهزة وسبق أن بدأ بإعدادها وتتضمن أبراج المراقبة على الحدود اللبنانية الجنوبية، وحواجز للجيش في بعلبك الهرمل وانتشاره في التلال الخمس".
وأضافت مصادر حكومية، وفد قطري يصل لبنان الأسبوع المقبل وسيزور السراي الحكومية ووزارة الطاقة.