
في حديث خاص لقناة المشهد، اليوم السبت، أدلى قبطان سفينة روسوس، بوريس بروكوشيف، بروايته حول انفجار مرفأ بيروت، كاشفًا معطيات قال إنّها تُظهر خطورة ما جرى التعامل معه داخل المرفأ لسنوات.
وأشار بروكوشيف إلى أنّه نبّه السلطات المعنية منذ البداية إلى خطورة تخزين شحنة نترات الأمونيوم، لافتًا إلى أنّ التوقّف في بيروت لم يكن مخططًا له، بل فُرض بسبب التهديد الذي شكّلته الشحنة على سلامة السفينة.
وأوضح أنّ الجهات الرسمية اللبنانيّة تولّت تفريغ الحمولة، معبّرًا عن استغرابه من إبقائها داخل أحد عنابر المرفأ بدل نقلها فورًا إلى خارج المنشأة. وشدّد على أنّ المسؤولية تقع على عاتق من قرّر تخزين هذه المواد الخطرة طوال تلك السنوات، معتبرًا أنّ ما جرى يثير تساؤلات جدّية.
كما أكّد أنّ السفينة كانت متّجهة إلى موزمبيق، ولم تكن بيروت وجهتها النهائية، كاشفًا عن صدمته عندما علم بأنّ الشحنة بقيت في المرفأ لنحو ست سنوات.
وفي ختام حديثه، رفض القبطان تحميله أي مسؤولية عن الانفجار، مؤكّدًا أنّه لم يُبلّغ بأي دور نُسب إليه في هذه الكارثة.