بعد التفجير الإجرامي الذي حصل في كنيسة بدمشق وتحديدًا في دويلعة، استنطر اللبنانيّين ما حصل وهمّ السياسيّون لتعزية سوريا والتنديد بالعمل الانتحاري الذي حصل.
رئيس الجمهورية جوزاف عون
قدّم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون تعازيه الحارة إلى كنيسة الروم الأرثوذكس بضحايا التفجير الارهابي الّذي وقع في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حيّ الدويلعة في دمشق، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى الّذين أصيبوا في التفجير.
الرئيس عون أكّد ادانته الشديدة لهذا الحادث الاجرامي، داعياً السلطات السّورية إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تكراره وتوفير الحماية لدور العبادة ولروادها، ولجميع المواطنين السّوريين إلى أيّ طائفة انتموا لأّن وحدة الشعب السوري تبقى الأساس لمنع الفتنة ووأدها في مهدها.
رئيس مجلس النواب نبيه برّي
من جانبه، توجّه رئيس مجلس النواب نبيه برّي من بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي ومن أبناء الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا ولبنان ومن ذوي ضحايا العمل الإرهابيّ الجبان الذذي استهدف المؤمنين داخل كنيسة مار الياس في حي الدويلعة في دمشق مساء اليوم بأحرّ التعازي متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل.
وجدّد برّي التأكيد على أنّ "الإرهاب لا طائفة ولا دين له، وأن رعاته سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول، هم أعداء لله ولرسالاته السماوية السمحاء الّتي جاءت من أجل كرامة الإنسان لأيّ دين أو طائفة إنتمى".
رئيس الحكومة نواف سلام
من جهته، استنكر رئيس مجلس الوزراء، نواف سلام، بأشد العبارات التفجير الانتحاري الإرهابيّ الّذي استهدف كنيسة مار الياس في العاصمة السّورية دمشق، وأدّى إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.
ودان سلام هذا العمل الإجرامي الدنيء، الّذي يستهدف سوريا دولة وشعباً، ويهدف إلى زرع الفتنة والشرخ داخل النسيج الوطني السّوري.
وأكّد سلام تضامن الحكومة اللّبنانية الكامل مع الجمهورية العربيّة السّورية في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها، ويُعرب عن استعداد لبنان للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب.
وأعرب سلام عن ثقته بقدرة الدولة السّورية ومؤسساتها على تجاوز هذه المحن والتصدي لأيّ مخططات خبيثة تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المسّ بالوحدة الوطنيّة السّورية.
رئيس الحزب التقدميّ الإشتراكيّ وليد جنبلاط
ايضًاـ دان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، عبر منصة "إكس"، وكتب: "العملية الارهابيّة الّتي حصلت في كنيسة مار إلياس في دمشق بحق الآمنين والّتي تستهدف الامن الوطني في سوريا".
رئيس تيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل
اما رئيس التيار الوطنّي الحر جبران باسيل، كتب عبر حسابه على منصة "إكس": إنّ دماء المسيحيين السّوريين المهدورة في كنيسة مار الياس تضع الحكم السّوري أمام مسؤولية محاسبة المجرمين المعروفين منه، وتضع حلفاءه الدوليين ورفاقه اللّبنانيين أمام تحدي الحفاظ على جميع مكونات المجتمع مع حقهم بحرية المعتقد والرأي. حمى الله سوريا وأعان اهلها للبقاء موحدين على أرضها.
رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي
ورئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي أجرى إتصالاً ببطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي مدينا العدوان الاثم على المصلّين داخل كنيسة مار الياس في دمشق والّذي أدّى إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.
وقال الرئيس ميقاتي"إنّ هذا العمل الارهابيّ مدان بكل المقابيس الاخلاقية والدينية، وهدفه إثارة الفتنة والضغينة بين أبناء الشعب السّوري، واثارة الغرائز والعصبيات، ولكنّنا نعوّل على حكمة البطريرك اليازجي في وأد الفتنة وعلى عزم ابناء الشعب السّوري وقيادته في مكافحة هذه الحوادث والاقتصاص من مرتكبيها، والمضي في مسيرة تعافي سوريا ونهوضها".
البطريرك الماروني ماربشاره بطرس الراعي
في السياق عينه، دان البطريرك الماروني ماربشاره بطرس الراعي التفجير الارهابيّ الّذي طال كنيسة مار الياس الدويلعة في العاصمة السّورية دمشق واعتبر أنّ استهداف المسيحيين في الشرق هو انقلاب على حقيقة هذا الشرق التاريخية دان البطريرك الماروني ماربشاره بطرس الراعي التفجير الارهابيّ الّذي طال كنيسة مار الياس الدويلعة في العاصمة السّورية دمشق واعتبر أنّ استهداف المسيحيين في الشرق هو انقلاب على حقيقة هذا الشرق التاريخية وأعرب عن ألمه لسقوط عدد من المؤمنين الأبرياء بين شهيد وجريح.
واستنكر كل انواع العنف والتعدّي على دور العبادة والصلاة وعلى المواطنين الآمنين، ودعا إلى رفع الصلوات والعمل داخليًّا وخارجيًّا على تغليب لغة المحبة والحوار واحترام الآخر لإحلال السلام العادل والشامل ليس في سوريا وحسب وإنّما في جميع دول المنطقة الّتي تشهد أوقاتا صعبة للغاية تهدد بمحو حضاراتها وثقافاتها وارثها التاريخي العريق الّذي تميز بالتعددية وبالتنوّع، ولا سيما ميزة التعايش الاخوي بين مختلف الأديان والطوائف.
البطريرك الراعي أعرب عن تضامنه مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة، وتقدّم بتعازيه الحارة والقلبية الى البطريرك يوحنا العاشر، والى أهالي الشهداء، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل .