كلام هادئ من عائلة "امبراطور"المخدّرات في لبنان، تعرب خلاله عن ثقتها بالدّولة والقضاء. عائلة نوح زعيتر الذّي فرّ من العدالة لمدّة سنوات تخضع أخيرًا للقانون.
إذ أصدرت بيانًا عبّرت فيه عن تقديرها لكل من تواصل معها وأبدى تضامنًا خلال هذه المرحلة الحسّاسة، مؤكدة التزامها بالدولة ومؤسساتها والقانون.
نما شدّدت العائلة في بيانها على أنّ نوح زعيتر لا يترتّب في ذمّته أي دَين أو دم، ورفضت تحميله أو تحميل العائلة أي مسؤوليات أو اتهامات لم تثبت، ومعتبرة أنّ بعض التصريحات الصادرة عن أفراد أو محامين أو جهات مختلفة لا تمثل العائلة بأي شكل، وتدخل في إطار الاستثمار السياسي والإعلامي.
كامل الثّقة بالدّولة والقضاء
أكّدت العائلة ثقتها الكاملة بقائد الجيش وقيادة المؤسّسة العسكريّة وفرع التّحقيق، معتبرة أن القانون هو المرجع الأول والأخير، وداعية إلى ترك الملف يسلك مساره الطّبيعي بعيدًا عن الضّغط والتّضليل.
كما جدّدت العائلة ثقتها بالقضاء اللّبناني، واعتبرته الرّكيزة الأساسيّة للوصول إلى العدالة وكشف الحقائق كاملة، وأشارت إلى أن القضيّة المطروحة تتجاوز ما يُتداول إعلاميًّا، وأن جهات سياسيّة وطائفيّة تحاول توظيفها بما يخدم مصالحها.
كما اعتبرت العائلة أنّ أي تعرّض لنوح زعيتر داخل مركز توقيفه يجعل قيادة الجيش الجهة المسؤولة قانونيًا وأخلاقيًا عن سلامته الجسديّة والمعنوية، مؤكّدة ثقتها بقدرة المؤسّسة العسكريّة على حماية جميع الموقوفين واحترام المعايير القانونيّة والإنسانيّة.
وفي الختام شدذدت العائلة على التزامها بالدّولة ومؤسّساتها، وحرصها على أن يصل الملف إلى الحقيقة الكاملة بعيدًا عن المزايدات والشائعات.
لكن هل من الممكن أن يسقط أكبر تاجر مخدّرات بهذه السّهولة؟ أم أنّ خلف البيان الهادئ شيئ ما يتحضّر في الخفاء؟
