على الرغم من أنّ لبنان ليس طرفًا في الحرب الحاصلة بين إيران وإسرائيل، ولكن التطوّرات أثّرت على قرارات داخليّة وجمّدتها، وأبرزها ملف تسليم سلاح المخيّمات الفلسطينيّة، الذي كان يُفترض أن يبدأ اليوم الاثنين انطلاقًا من مخيمات بيروت.
واليوم تعقد الحكومة جلسة في قصر بعبدا للبحث في الأوضاع الأمنيّة المحيطة بلبنان. كما سيتم وضع التشكيلات الديبلوماسية بخلاف التعيينات القضائية والمالية التي لا تزال عالقة.
وأيضًا ستبحث الحكومة المواضيع المدرجة في جدول الأعمال:
-إنشاء وزارة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في لبنان.
-العرض الذي سيقدّمه وزير الأشغال لتأهيل وتطوير المرافئ الجوية والبحرية بنظام عقود التشييد والأشغال BOT أو DBOT.
-طلب وزارة الطاقة تحديد التعويض الشهري المقطوع لرئيس وأعضاء الهيئة الوطنية لتنظيم الكهرباء،
-طلب وزارة الأشغال تحديد تعويضات رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني.
-طلب الموافقة على تعديل مخصصات أعضاء مجلس إدارة مجلس الإنماء والإعمار.
وصرّح نائب رئيس الحكومة طارق متري، أنّ “التشكيلات الدبلوماسية ستتم على الأرجح اليوم وقد تُستكمل بتعيينات في مصرف لبنان”.
ومن المنتظر أن يصل الى بيروت هذا الأسبوع المبعوث الأميركي إلى سوريا سفير الولايات المتحدة الأميركيّة لدى تركيا، توم باراك، وأكّدت مصادر سياسيّة أنّ لبنان تبلّغ رسالة رسميّة أميركيّة حذّرت لبنان من التدخل في الحرب بين إسرائيل وإيران، وإن أطلق أي صاروخ من لبنان، فإنّ إسرائيل قد تلجأ إلى رد قاسٍ.