
في حادثة هزّت الرأي العام التركي، أُصيبت شابة بجروح إثر تعرّضها لاعتداء عنيف داخل أحد "بيوت الرعب" في منطقة تقسيم – إسطنبول، ما دفع السلطات إلى إغلاق المنشأة فوراً.
ووفق المعلومات، وقع الاعتداء مساء الأحد 19 تشرين الأول في حي كاتب مصطفى ضمن قضاء بيوغلو، حين زارت الشابة المكان برفقة مجموعة من أصدقائها الذين أبلغوا المنظمين رغبتهم بعدم التلامس خلال التجربة. إلا أنّ أحد العاملين تجاهل التحذير، فهاجم الشابة بعنف، ممسكاً بشعرها ورقبتها قبل أن يصعقها بجهاز كهربائي كان بحوزته.
نُقلت الضحية إلى المستشفى حيث وثّق تقرير طبي إصاباتها، فيما أقرّ المعتدي خلال التحقيق بفعلته، ليُلاحق بتهمة "الإيذاء المتعمّد" قبل أن يُفرج عنه لاحقاً بقرار من النيابة العامة.
وبعد موجة استنكار واسعة على وسائل التواصل، أعلنت شرطة بيوغلو إغلاق المنشأة بالتعاون مع الشرطة البلدية في إسطنبول، وسط دعوات لتشديد الرقابة على أماكن الترفيه المشابهة منعاً لتكرار مثل هذه الحوادث.