
تعرّضت الشابة حنان المصطفى مواليد 1989 من بلدة الوزاني لطعنة قاتلة في صدرها، نُقلت على إثرها إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، لكنها فارقت الحياة بعد وقتٍ قصير من إدخالها إلى قسم الطوارئ.
وأثار مقتلها غضب ذويها الذين عمدوا إلى تنفيذ أعمال تكسير داخل المستشفى، قبل أن تتدخل قوة من الجيش اللبناني لاحتواء الموقف ومنع تفاقم التوتر.
وفي موازاة ذلك، فتحت القوى الأمنية تحقيقًا في الحادثة لكشف ملابسات الجريمة، بانتظار صدور تقرير الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
وفي وقتٍ لاحق، سلّم الزوج نفسه لمخابرات الجيش بعد مقتل زوجته حنان المصطفى، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.