علّق النائب جميل السيد على الجلسة الحكومية الأخيرة عبر منشور على حسابه في منصة "إكس"، متسائلاً: "ماذا بعد؟!".
وقال السيد إن الحكومة رحّبت بخطة الجيش وخرجت مختلف الأطراف مطمئنة، لكن هذا الاطمئنان قد يكون "هروباً إلى الأمام"، كما حصل عند الترحيب باتفاق وقف النار في 27 تشرين الثاني 2024، وقرار نزع السلاح في 7 آب الماضي.
وأضاف: "لست تشاؤمياً، لكن الواقعية تقول إن الدولة اليوم بقياداتها الرسمية وقواها الطائفية إمّا مدينة أو مهددة أو منتمية للخارج المتصارع في المنطقة، فإذا خفّف الخارج ضغوطه، تهدأ الأوضاع عندنا، وإذا بقي متصلباً، يضيق هامش المناورة داخلياً".
وختم السيد بالقول إن الأيام المقبلة وموفديها ستحدد اتجاه الأمور بين التصعيد أو التهدئة، مؤكداً أنّ "الأمل دائماً موجود".