
في سياق المواقف التي تبعت تصريح رئيس الجمهورية جوزيف عون حول الوفود اللبنانيّة التي تزور المسؤولين الأميركيّين في واشنطن، سجّل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط انتقاداً مباشراً لتحرّكات تلك الوفود، واضعاً علامات استفهام حول أهدافها ودوافعها.
واعتبر جنبلاط أنّ "الوفود السيادية التي تزور واشنطن مهمتها التشكيك والتحريض، متجاهلةً العدوان اليومي".
وتساءل جنبلاط عمّا إذا كانت تلك الوفود قد طرحت خلال لقاءاتها قضايا أساسية تمسّ المؤسسات العسكرية والأمنية، قائلاً: "هل طالبوا بزيادة معاشات الجيش وقوى الأمن الداخلي وتحديث آلياتها؟". كما لفت إلى ملف السجون المكتظّة، مشيراً إلى "أهمية تسوية أوضاع المحكومين الإسلاميّين السوريّين التي ترفض السلطة تسليمهم"، متوقفاً أيضاً عند "حالات المرض والانتحار" داخل السجون.