logo
logo
logo

الأخبار

رعد: تعرّضنا لضربة قاسية وتعافينا منها.. والحزب حاضر

رعد: تعرّضنا لضربة قاسية وتعافينا منها.. والحزب حاضر

أكّد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمّد رعد، في تصريحٍ مثير عبر قناة "الميادين"، أنّ "استهداف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو استهداف لكامل الحزب"، مشدّدًا على أنّ "السيد نصرالله اتّسم بالصبر القيمي والسياسي الاستراتيجي منذ بداية المواجهة مع العدو بعد طوفان الأقصى".

 

وقال رعد إنّ "التحضيرات الإسرائيلية لاستهداف حزب الله بدأت منذ توصيات لجنة فينوغراد بعد إخفاقها في 2006"، موضحاً أنّ "الخيار الإنساني والأخلاقي والوطني والقومي كان يستدعي الانخراط في إسناد غزة المضطهدة".

 

ورأى رعد أنّ "حرب الإسناد كانت القرار الأصوب لأنّها انتصار للبشريّة وللحريّة والوطنيّة والقوميّة مهما كان الثمن"، مؤكّدًا أنّ "المقاومة بقيت منسجمة مع هويتها وثوابتها في حماية القضية التي ضحّت من أجلها".

 

كما وصف رعد الجيش الإسرائيلي بأنّه "جيش قاتل وليس مقاتلاً"، مشيرًا إلى أنّ "قوته التدميرية لا تعبّر عن إمكانية ردعه، وأنّ الصلابة وكثرة الحشد العسكري فاجأتا العدو وجبّرا الحزب على إقامة حواجز لضبط مسار المقاتلين".

 

وتابع: "الحزب تعافى بسرعة بعد الضربات القاسية، وأنّ التحالفات التي يسعى إليها تهدف إلى المصالح الوطنية الكبرى، مع الالتزام بالثوابت التي تميّزه عن غيره"، موضحًا أنّ "صدق الالتزام يُقدّم نموذجًا مختلفًا في لبنان".

 

وأكّد رعد أنّ "البيادق قد تتبدّل لكن الحقائق تبقى، والعدو ما زال عدواً ازداد شراسة"، مشدّدًا على أنّ "شرعيّة حزب الله التي أقرّها اللّبنانيون منذ أكثر من 35 عامًا لا يمكن انتزاعها، وحضوره السياسي ومؤسّساته ما زالت قائمة ورفيعة البنيان".

 

وأشار إلى أنّ "التزام الحزب بمقاومة العدو والتصدي له مستمر رغم الانقلابات على الشرعية"، مؤكّدًا أنّ "الإرادة لا تلين والعزم لا يتفتت، وشهادة السيد نصرالله مثل ضربة في الأرض أخرجت القيم من جوفها".

 

وتطرّق إلى الأزمات المحيطة بلبنان، قائلاً: "من لديه أزمة مع جواره أو مع من راهن عليه إقليميًا سيجري مراجعاته"، مضيفًا أنّ "التحالفات ستتحدد بعد حسم الأصول الدستورية للانتخابات النيابية المقبلة".

 

وأكّد رعد أنّ "ما نطمح إليه هو أن تتعاطى الدول الإقليميّة مع اللّبنانيّين على قدر المساواة، وأن تتحقق مصالح مشتركة للبنان"، مشيراً إلى أنّ الحزب يراقب التحوّل في سوريا ويأمل "أن يستقر الوضع الأمني للشعب السوري، وأن يأخذ خياره النهائي بعيدًا عن أي حسابات خارجية".