كتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "يودّع لبنان الفنان الكبير زياد الرحباني، ظاهرة بطبعه الحرّ في بلد طالما كان أسير الكلمة والحقيقة. رحل من قال الكلمة الصادقة حين خرس الجميع، من غنّى للحب كما غنّى للوجع، من كتب الموسيقى لتصبح مرآةً لشعبٍ بأكمله".
وأضاف أدرعي: "كأحد المعجبين العميقين بالثقافة اللّبنانيّة، أرى في رحيله غياب رمزٍ قاوم القبح بالسخرية، والخوف بالشجاعة، والظلم بالكلمة. زياد لم يكن مجرّد فنّان لبناني، بل كان صوت الضمير الحرّ، نبض الشارع، وسخرية المثقّف الذي لا يخشى الحقيقة. أتمنى أن تُخلَّد روحه في أجيال تؤمن أن للفن دورًا، وللكلمة وزنًا، وللبنان وجهًا حرًا يشبهه".
كلام أفيخاي يأتي على الرغم من كون الفنان الراحل من أبرز المؤيّدين للحزب، حيث انتشر يوم أمس عدّة تصريحات سابقة له، أبرزها "نقّي وحدة".