أكد رئيس الحكومة نواف سلام، عقب لقائه مع رئيس مجلس النوا نبيه بري أن "القطيعة بينه وبين بري لم تحصل يوماً"، لافتاً إلى أنه تم التباحث في التطورات السياسية وفي التعاون بين الحكومة ومجلس النواب خلال اللقاء.
ولفت سلام إلى أن "مجلس الوزراء كان واضحاً جدّاً في جلستي 5 آب و5 أيلول، وهو ما ورد أيضا في البيان الوزاري وحزب الله أعطى الحكومة الثقة على أساس هذا البيان".
وشدد سلام على أن "الترحيب يعني التعامل الايجابي"، مؤكداً أنه لا تراجع عن قرارات الحكومة.
واعتبر سلام أنه "لا شيء اسمه "استراتيجية دفاعية" إنما استراتيجية أمن وطني والحكومة ملتزمة بإعدادها وفق مؤسساتها".
ورأى سلام أن "الجيش منذ زمن يحصل على مساعدات أميركية، إلا أنه اليوم بحاجة لدعم أكبر من أميركا كي يبسط سلطته على الأراضي اللبنانية كافة لناحية العتاد والعتيد والمخصصات المالية".
وأوضح أن الحكومة وافقت على أهداف ورقة توم براك التي تتضمن دعوة إلى عقد مؤتمر لإعادة الإعمار.
ولفت إلى أن خطة الجيش مرتبطة ببسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، ويأتي ذلك ضمن إطار تطبيق اتفاق الطائف وكذلك كل البيانات الوزارية، مشدداً على أن الخطة تتضمن ضبط الحدود.
وكشف سلام أن الخطة ستبدأ بسحب السلاح من منطقة جنوب الليطاني.
وأضاف: لا نعلّق على كل "مسيّرة"، وكلها خروقات ومتواصلة لاتفاق وقف العمال العدائية، مطالباً بضرورة العودة الى وقف الاعمال وانسحاب اسرائيل والافراج عن الأسرى.