تحمل نعمت عون لقب "السيدة الأولى" بعد انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهوريّة,
فمن هي؟ وما الأدوار التي لعبتها بجانب زوجها في مسيرته العسكرية والسياسية؟
تمثل السيدة نعمت عون نموذجًا للمرأة اللّبنانيّة القادرة على التوفيق بين الحياة العائليّة والأدوار المجتمعيّة.
وحملت نعمت عون على عاتقها دورًا هادئًا و فاعلًا في دعم زوجها خلال مسيرته المهنيّة، مع حفاظها على خصوصيّة حياتها بعيدًا عن الأضواء الإعلاميّة.
وقلّة ظهورها الإعلامي تجعل الكثيرين يتساءلون عن ملامح شخصيتها، وأهميتها كشريكة لرئيس ينظر إليه في لبنان كعبور للاستقرار.
وبعيدا عن الأضواء السياسيّة، يعرف عن نعمت عون دعمها للأنشطة الإنسانيّة والاجتماعيّة التي تدعم العائلات اللّبنانية، خاصةً عائلات شهداء الجيش اللّبناني.
حياتها الشخصيّة:
من عائلة متواضعة من منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت. والدها ملحم نعمة، كان موظّفًا في شركة طيران الشرق الأوسط، ولديها شقيقتان، تانيا ولينا نعمة.
وعون أم لولدين، ابنها خليل مصرفيّ، ومعروف باحترافه كرة السلة، أما ابنتها نور فتدرّجت في المجالات العلمية، وتعمل مع مؤسّسات دولية. جدّة لولد من ابنها خليل، ولولد آخر من ابنتها الحامل بتوأمين.
هي بعيدة عن الإعلام، وتُعرف بتواضعها ومشاركاتها الاجتماعية وإيمانها العميق الذي تُعبّر عنه في مناسبات دينية واجتماعية متعدّدة.
وصفت نعمت حياتها بأنها مليئة بالتحدّيات بسبب ارتباطها بشخصيّة عسكريّة.
حياتها المهنيّة:
درست وعملت لسنوات طويلة في مجال العلاقات العامة. شغلت منصب رئيسة قسم البروتوكول والعلاقات العامة في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) لمدة 23 عاماً.
