
ضربة إسرائيلية موسّعة ضد لبنان قد تكون مسألة وقت فقط، هذا ما كشفته مصادر أوروبية لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الجمعة>
وأوضحت المصادر إلى أنّه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستتعامل مع الدّولة اللّبنانية كطرفٍ متواطئ أو فاشل.
ويأتي الحديث عن ضربة إسرائيليّة محتملة ضد لبنان في ظلّ تصاعد غير مسبوق في وتيرة الغارات الإسرائيليّة على لبنان، من الجنوب إلى البقاع.
يذكر أنّ الطّيران الإسرائيلي، شنّ أمس، غارات جويّة استهدفت السّلسلة الغربيّة، وتحديدًا مرتفعات محيط بلدة شمسطار، كما طالت السّلسلة الشّرقية في جرود بلدتي جنتا والنّبي شيت القريبتين من الحدود السّوريّة، ما أحدث دويّ انفجارات سُمعت في مختلف أرجاء المنطقة.
واستشهد شخصين جرّاء الغارة الإسرائيلية على محيط بلدة شمسطار كما امتدّت الغارات لتطال أطراف بلدة بوداي في السلسلة الغربية، بالإضافة إلى استهداف مرتفعات علي الطويل في جرد الهرمل.
كما نفّذت إسرائيل غارة بعد ظهر أمس في محيط مدرسة في بلدة عربصاليم (قضاء النبطية) في جنوب لبنان.
وأدّى العدوان الجوي الإسرائيلي على بلدة عربصاليم في قضاء النبطية مساء اليوم إلى استشهاد المواطنة ز. موسى، وهي في العقد الثمانين من عمرها، إضافةً إلى استشهاد الشاب ماهر يونس، وإصابة ثلاثة مواطنين آخرين بجروح متفاوتة.
كذلك صباح اليوم، نفّذت مسيّرة إسرائيلية غارة جوية بصاروخ موجّه، مستهدفة حفّارة كانت متوقّفة قرب أحد المنازل المدمّرة في الحي الجنوبي من بلدة الخيام.
كما جدّدت مسيّرة إسرائيلية، مرة ثانية وفي أقل من ربع ساعة، استهدافها بصاروخ للحفّارة في الحي الجنوبي من بلدة الخيام.