أذهل رجلٌ سبعيني الطاقم الطبي في إيطاليا، بعدما عاد إلى الحياة بشكل مفاجئ، بعد مرور نحو ثلاثين دقيقة على إعلان وفاته رسميًا نتيجة نوبة قلبية حادة.
وكان المسعفون قد أعلنوا وفاته في مكان الحادث، إثر فشل محاولات الإنعاش القلبي، وجرى استدعاء سيارة لنقل الجثمان بعد مغادرة طائرة الإسعاف التي كانت قد وصلت لنقله. لكنّ اللحظة التي غيّرت كل شيء، وقعت عندما فتح الرجل عينيه فجأة وسأل عن بناته، وسط دهشة وذهول الطاقم الطبي والحاضرين.
سارع الفريق الطبي إلى إعادة تقييم حالته ونقله إلى المستشفى، حيث أكّد الأطباء أنّه في حالة مستقرة ويخضع للمراقبة الدقيقة.
رغم عدم وضوح السبب الطبي المباشر، أشارت التقارير إلى أنّ ما حصل قد يُصنّف ضمن ما يُعرف طبيًا بـ"متلازمة لازاروس"، أو العودة التلقائية للدورة الدموية، وهي ظاهرة نادرة جدًّا تُسجَّل أحيانًا بعد توقف القلب وفشل الإنعاش.
أعادت هذه الحادثة إلى الواجهة تساؤلات قديمة ومتجددة حول بروتوكولات إعلان الوفاة، والمعايير الطبية الدقيقة المتّبعة، لا سيّما في الحالات القلبية المعقّدة.