logo
logo
logo

صحة

فيتامين C أم D… اكتشف أيهما يحميك من نزلات البرد!

فيتامين C أم D… اكتشف أيهما يحميك من نزلات البرد!

مع اقتراب موسم نزلات البرد والإنفلونزا، يبرز دور فيتامين C وفيتامين D كخيارات شائعة لتعزيز جهاز المناعة، لكن كل منهما يعمل بطريقة مختلفة وتعتمد فائدته على مستويات الجسم الحالية.

 

فيتامين C: تعزيز نشاط خلايا الدم البيضاء

يُعد فيتامين C مضادًا قويًا للأكسدة ويساهم في حماية خلايا الجسم من التلف. داخل الجسم، يعزز استجابة خلايا الدم البيضاء عند التعرض للفيروسات، ويحمي الأنسجة من الإجهاد التأكسدي، ويدعم إنتاج الكولاجين، ما يقوي خط الدفاع الأول ضد الجراثيم.

ورغم هذه الفوائد، لا يمنع فيتامين C نزلات البرد بشكل كامل، لكنه قد يقلل شدة الأعراض ويختصر مدة المرض عند تناوله بانتظام. يحتاج البالغون عادة إلى 75–90 مليغرامًا يوميًا من الغذاء، في حين استخدمت الدراسات لدعم المناعة جرعات تتراوح بين 200 و500 مليغرام. الجرعات العالية جدًا قد تسبب اضطرابات في المعدة دون فائدة إضافية.

 

فيتامين D: مرسال الجهاز المناعي

يلعب فيتامين D دورًا مختلفًا، فهو يوجّه الجهاز المناعي للتعرف على الفيروسات والتعامل معها بفعالية، ويقلل الالتهابات، ويدعم صحة الجهاز التنفسي. الأشخاص الذين يعانون نقصًا في هذا الفيتامين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى التنفسية، ويُستحسن تناول المكملات بانتظام خلال فصل الشتاء أو عند قلة التعرض للشمس.

يحتاج معظم البالغين إلى 600–800 وحدة دولية يوميًا، لكن كثيرين لا يحصلون على هذه الكمية من الغذاء وحده، ما يجعل التعرض للشمس أو المكملات ضروريًا.