
أكد نقيب أصحاب محطات المحروقات في لبنان جورج البراكس، في تصريحٍ لموقع "ليبانون ديبايت" أنّ أسعار المحروقات في السوق اللبنانية مرشّحة لمواصلة مسارها الانخفاضي حتى ما بعد مطلع عام 2026، رغم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في فنزويلا وأوكرانيا ومنطقة البحر الأسود، وكذلك الارتفاع الطفيف الذي شهده سعر برميل النفط عالميًا في الآونة الأخيرة.
البراكس يوضح الأسباب..
وأوضح البراكس أنّ وفرة المعروض النفطي في الأسواق العالمية، مقابل تراجع الطلب الدولي، تشكّل العامل الأساسي في كبح أي ارتفاعات محتملة، ما يجعل تأثير التطورات السياسية والأمنية محدودًا وغير قادر حاليًا على تغيير اتجاه الأسعار في السوق المحلية.
ولفت إلى أنّ هذا الواقع ينعكس إيجابًا على المواطنين، لا سيما لجهة مادة المازوت التي تُعدّ حاجة أساسية خلال فصل الشتاء للتدفئة وتشغيل المولدات، معتبرًا أنّ استمرار تراجع الأسعار من شأنه التخفيف من حدّة الأعباء المعيشية في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يشهدها لبنان.
وختم البراكس بالتشديد على أنّ النقابة تواكب حركة الأسواق العالمية بشكل يومي، مؤكدًا أنّ أي تحوّل كبير في الأسعار يبقى مرتبطًا بتغيّرات جوهرية في ميزان العرض والطلب عالميًا، وليس بمجرد توترات سياسية ظرفية.