logo
logo
logo

الأخبار

كيف وصلت إنذارات إسرائيل إلى بيروت… وهل هناك خطة خفية؟

كيف وصلت إنذارات إسرائيل إلى بيروت… وهل هناك خطة خفية؟

كشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» أنّ الإدارة الأميركية أبلغت الحكومة اللبنانية مهلة نهائية تنتهي في 31 كانون الأول، بهدف التوصل إلى نزع سلاح حزب الله بالكامل، معتبرة أن هذا البند بات شرطاً أساسياً لمنع اندلاع مواجهة جديدة في المنطقة.

 

كما، صعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لهجته ملوّحًا بحرب واسعة على لبنان، معلنًا بوضوح أنّ إسرائيل لن تنتظر طويلاً، وأن انتهاء العام الجاري سيكون الخط الأحمر. وقال كاتس، وفق ما نقلته القناة السابعة العبرية: «لا نثق بأن حزب الله سيتخلى عن سلاحه من تلقاء نفسه، وواشنطن أمهلته حتى نهاية العام، وإن لم يفعل… فسنستخدم القوة مجددًا داخل لبنان».

 

رغم هذه التهديدات، تواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي عبر غارات واستهدافات تطال قيادات ومواقع وبنى لوجستية تابعة للحزب، في رسالة واضحة مفادها أن تل أبيب تُحضّر المسرح الميداني لما تعتبره معركتها المقبلة.

 

كما ألمح كاتس إلى أن إسرائيل ستعيد النظر في اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، واصفًا إياه بأنه يتضمّن نقاط ضعف جوهرية، في خطوة تُقرأ على أنها جزء من سياسة الضغط الاستراتيجي على بيروت، تمهيدًا لفرض واقع جديد يتجاوز الحدود والاتفاقات السابقة.

 

بهذه المعادلة، لا يبدو أن إسرائيل تناقش ملف السلاح بقدر ما تفتح الباب أمام سيناريو مواجهة شاملة، حيث تتحول المهلة الأميركية إلى ساعة رملية تقترب من نفادها، بينما يقف لبنان أمام واحدة من أخطر اللحظات في تاريخه الحديث.