تبدأ اليوم الإثنين أولى جلسات محاكمة المتّهمين في أحداث السّاحل السّوري.
إذ أعلن رئيس اللّجنة الوطنية للتّحقيق وتقصّي الحقائق في أحداث السّاحل، القاضي جمعة العنزي، في منشور عبر منصة "إكس": الإثنين تبدأ أولى جلسات المحاكمات العلنية للمتهمين بارتكاب الانتهاكات في أحداث السّاحل السّوري"، مؤكّدًا أن الجلسات ستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام المحليّة والدوليّة.
كما أعلنت لجنة التّحقيق في أحداث محافظة السويداء صباح الاثنين أن المحافظة شهدت انتهاكات عدّة شملت القتل والتّهجير القسري، تورّط فيها عناصر من الأمن ووزارة الدّفاع وعشائر من السّويداء وفصائل مسلّحة، مشيرة إلى إحالة جميع المتورطين إلى القضاء.
كما أكّد المتحدّث باسم اللّجنة، عمّار عز الدين، في تصريح لسكاي نيوز عربية، إن التّحقيقات توصّلت إلى عدد من مرتكبي الانتهاكات من الفصائل والعشائر، موضحًا أنّه تم تمديد عمل اللّجنة بهدف الوصول إلى باقي المتورطين.
وأضاف عز الدّين أن السّويداء شهدت العديد من الانتهاكات، من بينها القتل والتّهجير القسري، مشدّدًا على أنّ "هدف اللّجنة هو إحالة جميع المتورّطين إلى القضاء".
ونوّه إلى أن عناصر من السّويداء والعشائر والأمن والدّفاع متورّطة في الأحداث، لافتًا إلى أنّ بعض الفصائل المسلّحة ارتكبت انتهاكات ضد العشائر في المحافظة.
وأكّد المتحدّث باسم لجنة التّحقيق أن خطاب الكراهيّة والطّائفية أسهم في دفع بعض الأطراف إلى القتل، معتبرًا أن معالجة هذا الخطاب تتطلّب المحاسبة والتّوعية.
وفي الختام اكّد إن الحل في السويداء يقوم على المحاسبة ورفع الضرر والمصالحة الوطنية.
