logo
logo
logo

منوعات

مخترعات مجهولات… وراء ابتكارات غيّرت حياتنا

مخترعات مجهولات… وراء ابتكارات غيّرت حياتنا

عندما يُذكر اسم توماس إديسون أو ألكسندر غراهام بيل، تتجه الأذهان تلقائيًّا إلى المصباح والهاتف، وربما إلى ليوناردو دافنشي باعتباره عبقري عصره. لكن، ماذا عن النساء المخترعات؟ من يتذكّر أسماء مثل غريس هوبر أو ماري أندرسون؟ على الأرجح، القلّة فقط.

 

في هذا التقرير، نسلّط الضوء على تسع نساء رائدات، قدّمن اختراعات أحدثت فرقًا جوهريًّا في عالمنا، من الأمن المنزلي إلى الفضاء، ومن البرمجة إلى غسل الصحون.

 

1. برمجيات الكمبيوتر – غريس هوبر

أحدثت غريس هوبر ثورة رقمية عندما عملت خلال الحرب العالمية الثانية على تطوير جهاز الكمبيوتر "مارك 1". بفضلها، وُلدت لغات البرمجة الحديثة، لتُصبح البرمجة اليوم من أعمدة حياتنا الرقمية.

 

2. أنظمة الهاتف الذكي – شيرلي آن جاكسون

مهدت شيرلي الطريق للاتصالات الذكية من خلال أبحاثها في الفيزياء النظرية منذ السبعينيات. أسهمت في تطوير هوية المتصل و"الانتظار على الخط"، ومهّدت لابتكارات لاحقة مثل الفاكس والألياف البصرية والخلايا الشمسية. كما أصبحت أول امرأة سوداء تحوز على دكتوراه من MIT، وأول من ترأس جامعة بحثية من أصول أفريقية.

 

3. ماسحة زجاج السيارات – ماري أندرسون

استلهمت ماري اختراعها من برد نيويورك، حين لاحظت أن السائقين يضطرون لفتح النوافذ لإزالة الثلج. فابتكرت ماسحات زجاج تُشغّل من الداخل، وسجّلت اختراعها عام 1903. لكنّ صانعي السيارات تجاهلوها، وحرمت من أي مكسب مالي رغم أن ابتكارها بات اليوم جزءًا لا غنى عنه.

 

4. بطاريات المحطة الفضائية – أولغا غونزاليز سانابريا

طوّرت أولغا تكنولوجيا بطاريات النيكل والهيدروجين التي تُستخدم حاليًا في المحطة الفضائية الدولية. وبدورها القيادي في وكالة "ناسا"، أثبتت أنّ نساء بورتوريكو أيضًا يصنعن الفارق في علوم الفضاء.

 

5. غسالة الصحون – جوزفين كوكران

حوّلت جوزفين أعباءها المنزلية إلى اختراع ثوري. اخترعت أول غسالة صحون تعمل بضغط الماء عام 1886، وأسست مصنعًا خاصًا بعد وفاة زوجها المثقل بالديون. وبفضل رؤيتها، لم تعد الصحون عدوًّا مزمنًا في المطابخ.

 

6. نظام الأمن المنزلي – ماري فان بريتان براون

ابتكرت ماري أول نظام مراقبة منزلي في ستينيات القرن الماضي، بسبب خوفها من ارتفاع الجريمة وبطء استجابة الشرطة. شمل ابتكارها كاميرا متحركة وشاشة داخلية وزر إنذار، ومهّد الطريق لصناعة الأمن المنزلي كما نعرفه اليوم.

 

7. فصل الخلايا الجذعية – آن تسوكاموتو

سجّلت آن براءة اختراع رائدة في الطب عام 1991 لعزل الخلايا الجذعية. وفتحت أبحاثها آفاقًا واعدة لعلاج السرطان، كما شاركت في تطوير سبع براءات اختراع أخرى في مجال الطب الحيوي.

 

8. مادة الكيفلار – ستيفاني كفوليك

أنقذت ستيفاني أرواحًا لا تُحصى عندما اخترعت مادة الكيفلار عام 1965، وهي أقوى بخمس مرّات من الفولاذ وتُستخدم في السترات الواقية من الرصاص. لكنّ الكيفلار لم يتوقف عند ذلك، بل أصبح جزءًا من هواتفنا، وطائراتنا، وحتى الجسور.

 

9. لعبة المونوبولي – إليزابيث ماجي

كشفت إليزابيث الوجه المظلم للرأسمالية من خلال لعبتها "أصحاب الأملاك" عام 1904، والتي شكّلت الأساس للعبة المونوبولي الشهيرة. لكنّها بيعت لاحقًا لشركة مقابل 500 دولار فقط، بينما نُسبت شهرتها لرجل لم يخترعها.

 

أخيرًا

ربما لم تحظَ هؤلاء النساء بنفس الهالة التي نالها مخترعون رجال، لكنهنّ غرسن أفكارًا أحدثت ثورات صامتة غيّرت تفاصيل الحياة التي نألفها اليوم. حان الوقت لنعيد رسم خارطة الابتكار... بمكانها الحقيقي للنساء.