أعلن وزير الدفاع الأميركيّ، بيت هيغسيث، إنّ الضربة التّي شنّتها الولايات المتحدة الليلة الماضية على المواقع النووية في إيران، أنهت طموحات طهران في امتلاك سلاح نووي.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلّحة الأميركية دان كين، اليوم، أشار هيغسيث إلى أنّ ترامب يصر منذ أكثر من 10 سنوات بشكل متسق على أنّ إيران لا يجب أن تمتلك سلاحًا نوويًا.
واعتبر أنّه "بفضل القيادة الحاسمة والبعيدة النظر للرئيس ترامب والتزامه بمبدأ "السلام من خلال القوّة"، تمّ تدمير الطموحات النووية الإيرانيّة"، موضحًا أنّ "العديد من الرؤساء حلموا بضربة حاسمة ضدّ البرنامج النووي الإيرانيّ، ولكن لم يتمكن أحد من تحقيق ذلك قبل الرئيس ترامب".
أضاف هيغسيث: "بأمر من ترامب، قامت القيادة المركزية الأميركيّة بتنفيذ ضربة في منتصف الليل على 3 منشآت نووية في إيران - فوردو، ونطنز، وأصفهان - بهدف تدمير أو إضعاف البرنامج النووي الإيرانيّ بشكل جدّي".
وأكّد أنّ "الولايات المتحدة لا تبحث عن الحرب، ولكن دعونا نوضح الأمر: سنتصرف بسرعة وحسم إذا تعرّض شعبنا أو شركاؤنا أو مصالحنا للتهديد".
وشدد هيغسيت على أنّ "الضربات على المنشآت في فوردو ونطنز وأصفهان تمّ التخطيط لها لأسابيع مع الحفاظ على السرية القصوى. وفقًا لكلامه، فإنّ الأمر الصادر عن الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب كان "قويًا وواضحًا".
وأضاف في الوقت ذاته أنّ "الولايات المتحدة لم تهاجم أهدافا عسكرية أو مدنية في الأراضي الإيرانيّة".
كما حذر إيران من عواقب أيّ محاولة لهجوم إيرانيّ انتقاميّ على القوات الأميركيّة، موضحا: "سيكون من السيء جدًا لإيران أو حلفائها محاولة مهاجمة القوات الأميركيّة".