logo
logo
logo

الأخبار

"مسيّرات فوق المطار".. توتّر غير مسبوق بين روسيا والدنمارك!

"مسيّرات فوق المطار".. توتّر غير مسبوق بين روسيا والدنمارك!

وصفَت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن حادث تعطيل حركة الملاحة في مطار كوبنهاغن بطائرات مسيّرة بأنه "أخطر هجوم على البنية التحتية الحيوية في البلاد حتى الآن"، مشيرةً إلى أن ما جرى يعكس طبيعة التهديدات الجديدة التي يواجهها المجتمع الأوروبي.

 

 

الشرطة الدنماركية أوضحت أن الهجوم نفّذه على الأرجح "مشغّل يتمتع بقدرات عالية"، لكنها لم تكشف عن أي مشتبه بهم حتى الآن. وقد أدى رصد طائرتين أو ثلاث طائرات مسيّرة كبيرة، مساء الاثنين، إلى إغلاق مطاري كوبنهاغن وأوسلو لساعات، ما تسبب في تحويل نحو 35 رحلة جوية وتقطّع السبل بعشرات الآلاف من الركاب.

 

 

الحادث دفع السلطات إلى نشر قوات أمنية معززة بعناصر الجيش والاستخبارات في المطار، بينما أكدت خدمات المراقبة الجوية أن تعليق العمليات بدأ عند الساعة 18:26 بتوقيت غرينتش.

 

 

أصابع الاتّهام نحو روسيا.. لكن!

 

من جانبها، روسيا نفت أي علاقة لها بالحادث، إذ قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن بلاده تتعرض باستمرار لـ"اتهامات لا أساس لها". في المقابل، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بانتهاك المجال الجوي الدنماركي، في حين فضّلت الشرطة الدنماركية التريث، مؤكدة أنها لا تستبعد أي احتمال بشأن الجهة المسؤولة.

 

تعليق الناتو..

 

وأكد الأمين العام للناتو مارك روته أنه "ما زال من المبكر تحديد إن كانت روسيا وراء المسيّرات فوق الدنمارك"، التي لم تتهم بدورها موسكو بعد تحليق مسيرات أمس قرب مطار كوبنهاغن.

 

وقال روته إن التزام الناتو بالمادة الخامسة للدفاع عن الحلفاء ثابت ولا يتزعزع، محملا موسكو المسؤولية عن أفعال تصعيدية وخطيرة قد تعرض الأرواح للخطر.

وكشف أن طائرات الناتو رافقت الطائرات الروسية خارج المجال الجوي الإستوني -الأسبوع الماضي- لعدم وجود أي تهديد مباشر.