
حين يكون هناك مباراة لنادي الحكمة في ملعب غزير، أوّل ما يتوارد إلى الأذهان هو الزّخم الجماهيري المتواجد في الملعب،ففي كل مباراة يملأ الضّجيج المدرّجات وتسطع الأصوات المشجّعة في الأرجاء، ولا تخفت أصوات المشجّعين الذّين يرفعون رايات النّادي الخضراء.
لمدّة 21 سنة مرّ خلالها نادي الحكمة بأصعب الظّروف بين خسارات متتالية وغيابات عن منصّات التّتويج لم يغب الجمهور يومًا، بل كان حاضرًا دائمًا لمساندة فريقه.
أمّا في الفترة الأخيرة وبعد هزائم متتالية في بطولة وصل، شعر الجمهور بخيبة أمل، فبعد الوعود التّي قدّمها النّادي بحصد البطولات رأى عشّاق النّادي الأخضر أداء سّيّء من الفريق في بطولة وصل.
وقرّروا اعتماد سياسة العقاب، من خلال مقاطعة المباريات. يوم أمس الخميس وعلى الرّغم من الفيديو الذّي نشره النّادي على مواقع التّواصل الإجتماعي ليحث الجماهير على حضور المباريات، كان الحضور جدّا خجول.
يذكر أنّ الحكمة فاز على الوحدة السّوري بنتيجة 75-69 ضمن دور المجموعات في بطولة فيبا وصل، وهو الفوز الأوّل له في البطولة بعد 3 خسارات متتالية.
فهل هذا الفوز مكّن الحكمة من مصالحة الجمهور وإعادة الحياة إلى المدرّجات؟