رعى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين احتفال التكريم السنوي لثانوية الصادق في بلدة عيتيت الجنوبية، بحضور كادر المدرسة وفعاليات وشخصيات دينية وأهالي الطلاب المكرمين.
وخلال كلمته، أكد عز الدين أن "المقاومة لن تسلّم سلاحها، الذي يشكّل جزءًا من إرادتنا وروحنا وبقائنا، وأمانة الله بين أيدينا". وأوضح أن هذا السلاح ما زال يمثل حماية للأرض والكرامة، مشدّدًا على أنّ من أصدر القرار المتعلق بسلاح المقاومة يجب أن يعيد النظر فيه وإلا سيتحمّل المسؤولية والتداعيات.
واعتبر عز الدين أنّ الحكومة الحالية ركّزت على موضوع السلاح بدلاً من معالجة قضايا الإصلاح وبناء الدولة وإعادة الإعمار، مؤكّدًا أن السلاح يشكل خطرًا على العدو الإسرائيلي ويضمن ردع أي تهديد. وأضاف أن "العدو لن يغادر المناطق التي احتلّها مهما قدم لبنان لأميركا أو لإسرائيل، لأن ما تبقى من سلاح المقاومة يخلق قلقًا وخوفًا حقيقيًا لديه".
وتطرّق عز الدين إلى اتفاق الطائف، مؤكّدًا أنّ حصرية السلاح كانت لتسليط الدولة على الميليشيات فقط، فيما استُثني سلاح المقاومة، مضيفًا أن القرار الحكومي الحالي يسعى لذر الرماد في العيون ونزع سلاح المقاومة لصالح العدو.
واختتم كلمته بالثناء على موقف الوزراء الشيعة في الجلسة الأخيرة للحكومة، واصفًا خروجهم بالموقف الشجاع الذي يعكس وحدتهم السياسية والأخلاقية، مشيرًا إلى أنّ أي قرار يُبنى على باطل فهو باطل وأن تنفيذ الإملاءات الخارجية لن يكون على حساب أمن لبنان ومقاومته.
