logo
logo
logo

الأخبار

نصرالله: يا هلا ومرحبا إذا أراد الإسرائيليّ الحرب.. لم نستخدم سلاحنا الأساسي بعد

نصرالله: يا هلا ومرحبا إذا أراد الإسرائيليّ الحرب.. لم نستخدم سلاحنا الأساسي بعد

أشار أمين عام حزب الله السّيد حسن نصر الله خلال خطابه في احتفال "يوم القدس"، إلى أنّه في هذا اليوم يعبّر فيه عن "التزام وموقف المقاومة فيما يحدث من أحداث.

 

وأضاف: "يجب أن نتوقّف عند شهداء الأيّام الأخيرة في العدوان الصّهيوني على القنصليّة الإيرانيّة في دمشق، ومن بينهم شهداء قادة كبار لهم قيمة تاريخيّة في مسيرتنا". معتبراً أنّ "هذه الحادثة هي مفصل لها ما قبلها وما بعدها".

 

وأعلن نصر الله أنّه سيقام يوم الإثنين المقبل في السّاعة الرّابعة "احتفالاً تكريميّاً للشّهداء في العدوان على القنصليّة الإيرانية في دمشق".

 

ولفت إلى أنَّ "الإمام الخميني قبل انتصار الثّورة ومنذ تصدّيه للمرجعيّة وبدء الثّورة، كان موقفه من إسرائيل ومن أميركا واضح". مضيفاً: "موقفه الحاسم بوقوفه إلى جانب القضيّة الفلسطينية كان أحد أهم أسباب الحروب الّتي تعرّضت لها إيران".

 

وأكّد أنَّ إيران قدّما تضحيات للدّفاع عن القضيّة الفلسطينيّة على الصّعيد الاقتصادي والسّياسي والأمني. وتابع: "الجمهورية الإسلاميّة لم تفاوض ولن تفاوض أبداً على ملفّات المنطقة مع الأميركان، وكونوا أكيدين أن الرّد الإيراني على استهداف القنصليّة في دمشق آتٍ لا محالة على إسرائيل".

 

وبالنّسبة للجبهة الجنوبيّة في لبنان، لفت نصرالله إلى أنّها "لم ولن تتوقّف رغم التّهديدات الخارجيّة والضّغوطات الداخليّة وهذا أمر محسوم بالنّسبة إلينا، فنحن نقاتل في جبهة لبنان برؤية نصر واضحة ومشرقة رغم الآلام والتّضحيات".


وأردف قائلاً: "كونوا مطمئنّين أنّ المقاومين جاهزون وحاضرون ونحن نحتاج فقط إلى اتّصال مع الجبهة للقيام بردّة الفعل الّتي نريدها، والمعنويات دائماً عالية والاندفاع لديهم كبير". مشيراً إلى أنَّ "القصف الإسرائيليّ المتواصل وسقوط شهداء أمر اعتيادي بالنّسبة إلينا في هذه المعارك، ونقدّر صمود النّازحين والصّامدين من أهلنا".

 

وقال: "إنجازات النّصر بريَّا وبحريًّا وسياديًّا ستكون بركاته على كلّ لبنان، ومن واجبنا أن نقول للعدو والصديق والجميع أنَّ هذه المقاومة في لبنان لا تخشى حرباً ولا تخاف من الحرب وقد أدارت معركتها في جبهة الجنوب بطريقة تحفظ بها لبنان، لكنّها جاهزة على كلّ الصعد لخوض أي حرب يفكّر العدو بشنّها على لبنان وسيندم عليها".

 

وأعلن نصرالله أيضاً أنَّ "سلاحنا الأساسي لم نستخدمه بعد ولم نقم باستدعاء كلّ مقاومينا وقوّاتنا، ورغم ذلك نحقّق الانجازات ويا هلا ومرحبا إذا أراد الإسرائيليّ الحرب"، وأكّد "أنَّ لبنان قويّ بهذه المقاومة وبالمعادلة الذهبيّة وبهذا التّضامن في بيئة المقاومة".

 

وأكمل: "لا خيار أمام نتنياهو سوى إيقاف الحرب. وهذا الخيار سيكون انتصاراً للمقاومة وهزيمة لإسرائيل". مشيراً إلى أنَّ "من خمّن أنَّ هذه المعركة سنذهب بنا إلى هزيمة، عليهم أن يعيدوا حساباتهم من الخصوم والأصدقاء. محور المقاومة في هذه المعركة ذاهب إلى انتصار تاريخيّ".