logo
logo
logo

صحة

هل ترغب بالشعور بالشبع لساعات طويلة؟ اتبع هذه الخطوات!

هل ترغب بالشعور بالشبع لساعات طويلة؟ اتبع هذه الخطوات!

ينصح أطباء بعدّة خطوات بسيطة تساعد على الشعور بالشبع التام بعد الوجبات، والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وموازنة الطاقة طوال اليوم، عبر تحفيز هرمون طبيعي في الجسم يعرف باسم "جي - إل - بي - 1".

 

ويؤدي هذا الهرمون دورًا أساسياً في إرسال إشارات الشبع إلى الدماغ وتنظيم مستويات الغلوكوز في الدم. وعندما ترتفع مستوياته، نشعر بالامتلاء، كما يستقر مستوى السكر، ما ينعكس إيجاباً على الطاقة والمزاج والصحة الأيضية.

 

وفي الوقت الذي تشهد فيه أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويجوفاي" انتشاراً واسعاً لدورها في محاكاة تأثير هذا الهرمون صناعياً، تحذر تقارير طبية من آثارها الجانبية المحتملة، مثل الغثيان واضطرابات الجهاز الهضمي وارتفاع التكلفة، فضلاً عن استعادة الوزن المفقود بعد التوقف عن استخدامها.

 

ووفق ما أفادت صحيفة "تلغراف" البريطانية، هناك طرق طبيعية ومستدامة أثبتها العلم لتحفيز الجسم على إنتاج هرمون الشبع دون الحاجة إلى الأدوية، منها:

 

بدء الوجبات بالخضراوات الغنية بالألياف:
ينصح الخبراء بترتيب تناول الطعام عبر بدء الوجبة بالخضراوات الورقية والطماطم والفجل، ما يحفز إفراز هرمون الشبع ويبطئ امتصاص الكربوهيدرات، ويساعد على استقرار مستويات السكر.

 

تناول كمية كافية من البروتين في كل وجبة:
يُعد البروتين من أقوى المحفزات الطبيعية للهرمون، وينصح بتناول 30-40 غراماً في الوجبة الواحدة، مما يعزز الشبع ويحافظ على الكتلة العضلية مع التقدم في العمر.

 

المضغ البطيء للطعام:
تشير الدراسات إلى أن مضغ الطعام جيداً وإبطاء وتيرة الأكل يزيدان من إفراز "جي - إل - بي - 1"، ويساعدان الجسم على الشعور بالشبع بشكل أسرع مقارنة بتناول الأطعمة السائلة أو المهروسة.

 

استبدال الكافيين بشاي الماتيه:
يُظهر شاي الماتيه تأثيراً محفزاً لإفراز الهرمون، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة ودوره في تحسين التحكم بالغلوكوز.

 

إضافة عصير الليمون إلى الوجبات:
يحتوي الليمون على مادة الإريوسيترين المضادة للأكسدة، والتي ثبت أنها تحفز إنتاج هرمون الشبع. وتنصح خبيرة الكيمياء الحيوية جيسي إنشاوسبي بإضافة عصرة سخية من الليمون إلى السلطات واليخنات لدعم هذه العملية الطبيعية.

 

وبهذه الخطوات البسيطة، يمكن تعزيز إحساس الجسم بالشبع بطريقة طبيعية وآمنة، دون الحاجة للاعتماد على أدوية باهظة الثمن أو تدخلات صناعية.