وثّقت عدسات الكاميرا لحظة تنفيذ الطائرات الإسرائيليّة ضربة جوية استهدفت مبنى قيادة الأركان العامة التابع للجيش السّوري في العاصمة دمشق.
وفي السياق نفسه، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنّ الغارات طالت أيضًا القصر الرئاسي في دمشق، في تصعيد لافت يُنذر بتوترات إضافية في المشهد السّوري.
وكانت إسرائيل قد أعلنت رسميًا مسؤوليتها عن القصف، مؤكدة أنّها استهدفت المبنى ضمن عملية عسكرية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنّها "تواصل متابعة التطورات والانتهاكات ضدّ أبناء الطائفة الدرزية في سوريا".
في المقابل، سُجّلت مؤشرات ميدانية على تصاعد التوترات الداخلية، حيث تداولت مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر رفع العلم الإسرائيلي فوق منازل في مدينة السويداء من قبل محتجين دروز.
كما تمّ تداول مشاهد أخرى تُظهر إنزال علم حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع من قبل دروز جرمانا في ريف دمشق.
دقائق بعد الهجمات على المقرّات الرسميّة في دمشق، بدأت إسرائيل ضربات على مدينة درعا وخلّفت دمارًا كبيرًا، إليكم المشهد من هناك:
ولاحقًا أعلن الجيش الإسرائيلي رسميًّا، أنّه استهدف بعض الآليات المدرعة والمسلحة بالرشاشات الثقيلة والوسائل القتالية والتي كانت تتحرّك نحو منطقة السويداء. وتابع: "هاجمنا مرابض إطلاق نار ومستندعات أسلحة وأهداف عسكريّة أخرى تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا".
وختم قائلًا: "نستعد للسيناريوهات المتنوعة وسنواصل مراقبة الأنشطة المرتكبة ضد الدروز".
وتابعت إسرائيل ضرباتها، مستهدفةً مواقع مختلفة في درعا عبى سلسلة غارات، وأيضًا مقر الفرقة 10 في قطنا - ريف دمشق، كما أيضًا تمّ استهداف طريق دمشق - درعا بالقرب من منطقة الكسوة.