لا تزال التحقيقات جارية بما يخص المتّهم بالعمالة، محمد صالح، المنشد الديني المقرّب من حزب الله.
ولكن هناك معلومات جيدة حول في قضيّته، ونشرتها أخيرًا "العربيّة":
كشفت مصادر قضائيّة "للعربية"، "أن التحقيقات بملف صالح مستمرّة، وهي ذات طابع فنّي في الوقت الحالي، بانتظار نتائج تحليل الأجهزة الإلكترونيّة الّتي كانت بحوزته من أجل مقاطعتها مع معلومات أخرى، ما يحتاج إلى وقت إضافي".
كما كشفت المصادر "أن التحقيقات مع الموقوف أظهرت حتّى الآن أنه منغمس كثيراً مع الموساد الاسرائيلي، وبأنّه تلقَى مبالغ طائلة منها عملات بيتكوين مقابل تقديمه معلومات حسّاسة جدًّا عن قياديين في حزب الله وأماكن وجودهم فضلاً عن مراكز عسكريّة وخطط عمل للحزب في الجنوب".
فضلًا عن ذلك، أكّدت المصادر للعربيّة ّأن "ملف صالح ليس الوحيد أمام القضاء، بل هناك عشرات الموقوفين بتهم التعامل مع اسرائيل، دون وجود أي ترابط بينهم، اذ أن الإسرائيلي جنّدهم بشكل منفرد وليس كشبكة".
