نظّمت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزّة، صباح الأحد، تظاهرات واسعة وإغلاقًا للطرقات في مدن عدة داخل إسرائيل، للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى صفقة مع حركة حماس تفضي إلى استعادة الأسرى.
التحركات شملت منازل عدد من الوزراء، بينهم وزير الخارجية يسرائيل كاتس، ووزير شؤون النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف في تل أبيب، إضافة إلى وزير التعليم يوآف كيش بمدينة هود هشارون. كما شهد منزل المسؤول عن ملف المفاوضات رون ديرمر وقفة احتجاجية مماثلة.
هيئة عائلات الأسرى أكدت في بيان أنّ "الوقت ينفد"، محذّرة من أنّه "إذا لم نستعد المختطفين الآن فسنفقدهم إلى الأبد".
كما خرج متظاهرون في مختلف أنحاء إسرائيل مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق يعيد الرهائن المحتجزين في غزة، في وقت تستعد فيه إسرائيل لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة، بعد نحو أسبوع من موافقة المجلس الأمني على هذه الخطط.
من جهتها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف أكثر من 20 شخصًا بتهمة «الإخلال بالنظام»، مؤكدة أن معظم التحركات جرت بشكل سلمي، لكنها شددت على أنها "ستتخذ إجراءات حازمة ضد أي خرق للقانون أو تهديد للنظام العام".
