جان ماري توما-
سأبدأ القصّة كما هي، قبل أيّام من الانتخابات البلديّة في عكّار، اتّصل أحد الأشخاص بالسيّدة د.ت، من بلدة بيت ملات، وقال لها، حسب المعلومات: "القوات ساعدوكي بمصاري وقت بنتك كانت بالمستشفى، وإنت بدك تردّي الجميل وتصوتي للائحة بيت ملات معنا أحلى".
مع العلم أنّ القوّات اللّبنانيّة، لم تكن داعمة لأي لائحة في هذه البلدة، كون اللائحتين تضمّان مناصرين للقوات اللّبنانيّة، كما أنّ المنافسة في هذه البلدة العكاريّة أخذت طابع عائلي.
وكان قد صدر هذا القرار في بيان رسمي من رئيسة مركز القوات في بيت ملات، مايا الراسي، إليكم الصورة مرفقة أدناه:
إن كانت القوات اللّبنانيّة غير داعمة وراقبت انتخابات هذه البلديّة عن بُعد، فمن أي حقّ يقوم بعض الأشخاص بالاتّصال بالسيّدة د.ت، بهدف إقناعها بلائحة معيّنة، باسم القوّات اللبنانيّة وعن طريق "تربيح الجميلة" وتخويف من عدم تلبية أي مساعدة ثانية، بطريقة غير مباشرة؟
ليس لدينا أي معلومات إن كانت القيادة في معراب على علم بما حصل، ولكن إذلال الناس من أجل صوت انتخابي أمر غير إنساني ومعارض للقيم الاجتماعيّة.
على أمل أخذ الإجراءات اللازمة بحقّ من يستغل بطاقة حزبيّة من أجل ابتزاز الناس.