في جريمة مروّعة هزّت الرأي العام، أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي مشتبهًا به باغتصاب طفل في منطقة النبعة، مؤكدة أنّ التستّر على مرتكبي هذه الجرائم يفتح الباب أمام تكرارها ويشكّل تهديدًا مباشرًا لمستقبل الأطفال.
وفي بيان صادر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامّة، أوضحت أنّه بتاريخ 18 تمّوز 2025، توافرت معلومات دقيقة حول تعرّض طفل يبلغ حوالى سبع سنوات لاعتداء جنسي من قبل مجهول، ما استدعى نقله إلى المستشفى فورًا، حيث أكّد كشف الطبيب الشرعي حصول عملية اغتصاب.
وفور تبلّغها المعطيات، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات تحرّياتها الميدانية والاستعلامية، ليُصار خلال ساعات إلى تحديد هويّة المشتبه به، وهو:
خ. ح. (من مواليد عام 2010، سوري الجنسيّة)
وبالتاريخ نفسه، تمكّنت دوريّة من توقيفه في منطقة النبعة. وبالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه، وتمّ تسليمه إلى القطعة المعنيّة بناءً على إشارة القضاء المختص، بعد إجراء المقتضى القانوني بحقّه.
جدّدت المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي تنبيهها إلى ضرورة المراقبة المستمرّة لسلوك الأطفال والانتباه لأيّ تغيّر يطرأ عليهم، كما شدّدت على أهمية الحوار وعدم التستّر على الاعتداءات، لأنّ ذلك يفاقم خطر تكرارها في المجتمع، ويُبقي المعتدين بمنأى عن المحاسبة، ما يُشكّل تهديدًا مباشرًا للسلامة العامّة.