أدلى الأمين العام لحزب الله، الشّيخ نعيم قاسم، سلسلة تصريحات ومواقف، خلال كلمة ألقاها بمناسبة أربعين اللواء الإيراني محمد إيزدي.
وفيما يلي أبرز مواقف الأمين العام للحزب:
"إسرائيل" انقلبت على الاتفاق وخرقته آلاف المرات.
لا نوافق على أي اتفاق جديد مع إسرائيل.
"إسرائيل" ندمت على هذا الاتفاق ورأت أنه يعطي حزب الله قدرة على استمرار القوة الموجودة في لبنان ولذلك لم تلتزم بالاتفاق.
أميركا أتت بإملاءات لنزع قوة وقدرة لبنان والمقاومة والشعب بالكامل وهو لمصلحة "إسرائيل" بالكامل.
المذكّرة الثالثة لتوم براك أسوأ من الأولى والثانية ومن جملة ما تتضمنه تفكيك 50% من البنية التحتية في غضون 30 يوماً.
براك اشترط أن يفكك 50% من القدرة في غضون شهر ولكنهم لا يعلمون مستوى قدرتنا حتى يحددوا الـ50%.
أميركا تقول إنه في حال مخالفة الاتفاق يمكننا إدانة "إسرائيل" من مجلس الأمن الدولة بينما إذا خالف لبنان فيتم تجميد المساعدات ويخضع للعقوبات الاقتصادية أكثر من المفروضة عليه.
نحن لا نوافق على أي اتفاق جديد عليهم تنفيذ الاتفاق القديم وأي جدول زمني يعرض لينفذ تحت سقف العدوان "الإسرائيلي" لا نوافق عليه.
نحن لا نقبل أن نكون عبيدًا لأحد ومن يحدّثنا عن التنازل لأن هناك منع للتمويل نسأله عن أي تمويل يتحدث؟
مصلحة "إسرائيل" أن لا تذهب لعدوان واسع لأن المقاومة ستدافع والجيش سيدافع والشعب سيدافع وستسقط صواريخ في داخل الكيان وكل الأمن الذي بنوا عليه لمدة 8 أشهر يسقط في ساعة واحدة.
إذا سلمنا سلاحنا لن يتوقف العدوان وهذا ما يصرّح به المسؤولين "الإسرائيليين".
استقرار لبنان غير مرتبط بما نقدّم.
دعم الجيش مربوط بتأديته وظيفة محلية وليس لمجابهة "إسرائيل" ولذلك فهو ليس دعمًا.
البيان الوزاري يتحدث عن تحصين السيادة فهل التخلي عن السلاح بناء على طب "إسرائيل" وأميركا وبعض الدول العربية هو تحصين للسيادة؟
البيان الوزاري يتحدث عن ردع المعتدين ولكن أين الدولة التي تدفع البلاء عن لبنان؟ وأين الدفاع عن الحدود والثغور؟ وإن قلتم ليس بمقدوركم إذًا دعونا نحافظ على القدرة ونبنيها.
لن يحصل حلّ من دون توافق داخلي.
إذا قرّرت إسرائيل حرباً واسعة ستتساقط الصواريخ عليها مجدّداً.
المقاومة بخير وعزيزة وتمتلك الإرادة وجمهورها قويّ ومجاهدونا مستعدون لأقصى التحديات.
قولوا لمن يضغط عليكم "روحوا راجعوا المقاومة" ونحن نتولى أمرهم.
عنوان المرحلة نحن صامدون وسنتجاوزها مرفوعي الرأس واعلموا أن جماعة المقاومة مع الجيش والشعب سيبقون في الميدان. وسينتصرون.
لبنان يستقر بجميع أبنائه وليس بطرف على حساب أحد.