logo
logo
logo

الأخبار

بعد قرارات ماسك.. تيسلا تواجه أزمات جديدة!

بعد قرارات ماسك.. تيسلا تواجه أزمات جديدة!

في تطوّر لافت، أعلن رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك عن نيّته تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم "حزب أميركا"، كاشفاً عن استراتيجيّة تستهدف الفوز بعدد من المقاعد الأساسيّة في مجلسي النواب والشيوخ بحلول عام 2026. الإعلان جاء خلال عطلة نهاية الأسبوع، في خطوة مثيرة أربكت الأوساط السياسية والاقتصادية على حد سواء.

 

ولم يتأخر رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث هاجم ماسك عبر منصة "تروث سوشيال" واصفاً إياه بـ"القطار المنكوب"، بينما صرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت، وهو من أبرز خصوم ماسك، لقناة CNN، قائلاً إن مجالس إدارة شركات ماسك لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تحركاته السياسية.


الأثر الأعمق ظهر في الأسواق

خسرت تسلا نحو 7% من قيمتها في تداولات ما قبل افتتاح سوق الإثنين، في وقت خسر فيه ماسك شخصيًا نحو 20 مليار دولار منذ بدء خلافه العلني مع ترامب الشهر الماضي، بينما خسر المستثمرون أكثر من 100 مليار دولار خلال الفترة نفسها.

 

وتُظهر الأرقام أن أسهم تسلا تراجعت بنحو 14% منذ أوائل يونيو، بعدما هاجم ماسك ما وصفه بـ"مشروع القانون الكبير والجميل"، في انتقاد مباشر للإدارة الأميركية، ما تسبب بانهيار العلاقة مع البيت الأبيض.


تحديات متزايدة

من جانب آخر، تواجه تسلا تحديات متزايدة في الأسواق العالمية، إذ سجّلت الشركة انخفاضًا بنسبة 14% في تسليم السيارات خلال الربع الثاني من العام، فيما نشرت وول ستريت جورنال تقريرًا مفصلاً عن مشاكل تسلا المتصاعدة في الصين، مشيرة إلى أن موظفين محليين اشتكوا من تراجع تنافسية سيارات الشركة، في ظل تزايد هيمنة الشركات الصينية على السوق. كما أفاد التقرير بأن الحكومة الصينية لم تعد ترى علاقة ماسك ورقة رابحة بعد خلافه مع ترامب.
 


مشاكل تسلا لا تتعلّق بسياسة ماسك فقط

وأفادت الشركة الأسبوع الماضي بأن عمليّات التسليم انخفضت بنسبة تقارب 14% في الربع الثاني.

 

وفي وقت متأخر من يوم الأحد، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا مطوّلًا عن المشاكل المتزايدة التي تواجهها الشركة في الصين، مشيرةً إلى أن موظفيها المحليين اشتكوا من أن سيارات تسلا باتت متأخرة كثيرًا عن المنافسين.

 

كما أشار التقرير إلى أن الحكومة الصينية لم تعد تعتبر العلاقة مع ماسك ورقة رابحة، خاصة بعد خلافه مع ترامب.

 

خلاصة القول في التقرير الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال: "انخراط ماسك المتزايد في السياسة ومحاولته الآن مواجهة النخبة في واشنطن هو بالضبط عكس ما يريده معظم مستثمري تسلا منه في هذه المرحلة الحساسة من عمر الشركة"، بحسب ما نشره دان آيفز، المحلل في شركة Wedbush Securities وأحد أبرز الداعمين لتسلا في وول ستريت، على منصة X يوم الأحد.