يتّفق الأطباء على أن التعرّض اليومي لأشعّة الشمس يُعدّ حاجة ضروريّة لصحة الإنسان، إذ يساعد على إنتاج فيتامين D الذي يقوّي العظام، ويُحسّن المزاج، ويُقلّل من احتمالات الإصابة بالاكتئاب، خاصة لمن يقضون وقتاً طويلاً في أماكن مغلقة.
لكن، في المقابل، تشير دراسات حديثة إلى أن التعرض الطويل وغير المحمي لأشعة الشمس، وخاصة في أوقات الذروة، قد يؤدّي إلى مجموعة من الآثار الصحيّة الخطيرة، بعضها قد يكون مميتًا.
من بين أبرز المخاطر:
- ضربة الشمس، التي تبدأ بإرهاق وتعرّق ثم قد تصل لفقدان الوعي وتهديد الحياة.
- حروق الشمس التي تظهر بعد ساعات من التعرض المفرط وتؤدي إلى ألم واحمرار.
- أمراض العيون، مثل تلف الشبكية وإعتام العدسة.
- ضعف المناعة نتيجة تضرّر الجلد المتكرر.
- الشيخوخة المبكرة، وظهور التجاعيد والبقع.
- سرطانات الجلد، وعلى رأسها الميلانوما، وهي من أكثر أنواع السرطان شراسة.
ورغم هذه التهديدات، يؤكد المختصّون أن الحل لا يكمن في تجنّب الشمس بالكامل، بل في اعتماد التعرّض "الذكي" والمتوازن.
إليكم طرق الوقاية:
- ارتداء ملابس واقية من الشمس.
- استخدام قبعة واسعة الحواف.
- نظارات شمسية طبية.
- تطبيق واقٍ شمسي واسع الطيف قبل الخروج.