قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، إنّ الفرقة 91 في الجيش الإسرائيلي أنهت مساء أمس أوسع تمرين ميداني منذ اندلاع الحرب، استمرّ خمسة أيام، بهدف تعزيز الجاهزية العملياتية في مجالي الدفاع والهجوم، برًا وبحرًا وجوًا.
وأوضح أدرعي أنّ المناورة شملت سيناريوهات طوارئ متعددة، بينها الاستجابة السريعة للأحداث المفاجئة، استدعاء قوات الاحتياط، حشد القوات، والانتقال إلى الهجوم، مشيرًا إلى أنّ التمرين تضمّن استخلاص الدروس من عامين من القتال في مختلف الجبهات.
وأضاف أنّ السيناريوهات تمّ إعدادها بما يتناسب مع الوضع العملياتي القائم في الجنوب اللبناني، حيث تضررت القدرات العسكرية لحزب الله خلال الأشهر الأخيرة، لافتًا إلى أنّ التمرين ركّز أيضًا على التعاون بين القوات البرية وسلاحي الجو والبحر، إلى جانب وحدات الدفاع والمجالس المحلية. كما تدربت وحدات الطب الميداني واللوجستيات والتقنيات والصيانة على إخلاء الجرحى تحت النيران، وتقديم الدعم اللوجستي والتقني في حالات الطوارئ.
