خلال مقابلة مع "سي بي إس"، افتتح رئيس الولايات المتّحدة، دونالد ترامب حديثه مؤكّدًا، أنّه لم يقل إنّه يسعى لوقف إطلاق النار وأضاف "أريد نهاية حقيقية للحرب مع تخلي إيران عن برنامجها النووي".
وبما يخص الأميركيّين في مناطق النزاع، أكّد أنّ هناك جهود لمساعدتهم على المغادرة.
أمّا بما بتعلّق بوتيرة الحرب، صرّح ترامب، أنّ الإسرائيليّون لن يخفّفوا ضرباتهم على إيران، وأنّه عندما دعا إلى إخلاء طهران كان يريد سلامة أهل المدينة.
وتابع موقفه:" إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي، وآمل أن يتم القضاء على برنامج إيران النووي دون تدخل أميركي".
وبالحديث عن مساندة بعض الأطراف لإيران قال: "لم أر دلائل على تورط روسيا أو كوريا الشماليّة في مساعدة إيران".
وعند سؤاله عن بيان مجموعة السبع، قال" "لم أطّلع على بيان مجموعة السبع بعد لكني سمحت لهم بالتعبير عن بعض الأمور".
(جموعة الدول الصناعية السبع، هي ملتقى سياسي حكومي دولي يضمّ كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة).
وفي شقّ نقاشات التهدئة، صرّح ترامب ما يلي: "قد نرسل ويتكوف أو فانس لمقابلة مسؤولين إيرانيين والأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي لواشنطن"، لافتًا أنّ إيران تعلم جيّدَا أنّها لا يمكنها المساس بقوّة أميركا.
وعن عودته المفاجئة إلى أميركا في غضون زيارته إلى كندا، أوضح ترامب: "أحتاج أن أكون في البيت الأبيض وليس في كندا لمراقبة الأحداث عن كثب لا عبر الهواتف".
