صدر عن هيئة قضاء البترون في التيّار الوطني الحر، مساء اليوم، البيان التالي: "طالعنا رئيس حزب القوات اللّبنانية المدعو سمير جعجع بخطاب غوغائي مزوراً للتاريخ والحقائقّ.
تابع البيان: "أوّلاً إّن الحياة الحزبيّة لم تبدأ مع الراحل الدكتور جورج سعادة ربما تناسى له أنّ النائب الراحل كميل عقل كذلك الراحل إبن شقيقه النائب سايد عقل كانوا يترشحون باسم حزب الكتلة الوطنية وكانوا أعضاء مكتب سياسي في الحزب".
أضاف البيان: "أما فيما يخص لغته عن الكمائن فليس جديدًا وهذا إختصاصه فكمائنه عديدة بحقّ أبناء بلاد البترون وضحايا غدره كثر. عدا كلامه عن ما يسمى القرى المحررة فمع إجلالنا لبعض المعارك مع السّوريين وكانت حالة دفاع أهلي لا يحق لأحد إحتكارها ولكن لن ننسى تهجير أهاليها والسطو على ممتلكاتهم وأرزاقهم ونصب الكمائن لهم والأمثلة عديدة من الساحل للجرد".
أكمل البيان: "يتبقى نقطتين: أوّلاً أن ينصّب نفسه إستمراراً لحزب الكتائب فهذا رهن الضنينين بهذا الحزب الّذين نحترمهم ونجلّهم إن كانوا يريدون الذوبان بسمير جعجع والنقطة الثانية إعتباره مرسيلينو الحرك من فلول السّوريين وهو من تحالف معه في مدينة البترون نترك هنا الرد لأهل المدينة بكل أطيافها. بالنهاية في الوقت الّذي كنا نعمل به على الوحدة المجتمعية أصريت يا سمير أن تبقى أسير تاريخك و تكلمت بلغة الكمائن، ويحق لنا أن نذكّر النشئ البتروني الصاعد بضحايا غدرك وإجرامك".
ماذا صرّح جعجع أمس؟
جعجع زار بلدة كور – البترون أمس، لتهنئة روجيه يزبك بانتخابه رئيسًا لاتحاد بلديات البترون.
جعجع أكّد أنّ البترون كانت أوّل منطقة شهدت تأسيس العمل الحزبيّ الفعلي لحزب القوات اللبّنانيّة على مر السنين.
ووجّه تحية للأجيال الّتي أسست لهذه المرحلة، مشيرًا إلى دور المرحوم الدكتور جورج سعادة في تأسيس الجيل الكتائبي ثم القواتي في المنطقة.
وأشار إلى أن المعركة الحالية ليست فقط من أجل اتحاد البلديات، بل من أجل استعادة البترون كقلعة للجبهة اللبنانية السيادية، مؤكدًا أنّ تاريخ منطقة البترون الحديث بدأ بكمين لجيش الأسد على جسر كور، وانتهى بكمين في سرايا البترون لأزلام الأسد.
واستذكر أيضًا فترة الحرب الأهلية في لبنان و"شهداء القوّات".