كشفت مصادر سياسية سورية أنّ سفير النظام السوري السّابق في موسكو، بشار الجعفري، ما زال على رأس عمله في سفارة سوريا في موسكو، ويمثّل المصالح السورية في روسيا، بعد خمسة أشهر على قرار استدعائه إلى الإدارة المركزية في وزارة الخارجية السورية بدمشق.
وأوضحت المصادر أنّ السفير السوري في موسكو رفض طلب وزارة الخارجية السورية بالعودة إلى دمشق، فيما لعبت موسكو دوراً أساسيًّا في استمراره في منصبه، حيث رفضت قرار السلطات السورية بسحبه وتعيين آخر بدلا عنه، وأشارت المصادر إلى أنّ تعيين سفير جديد في موسكو أو في أي بلد آخر غير ممكن من دون توافق البلدين عليه.
وتؤكّد المصادر بأن دمشق رضخت للضغوط الروسية، وأبقت الجعفري في منصبه، وأكدت أن زيارة وزير الخارجية أسعد شيباني إلى موسكو في أواخر تموز / يوليو الماضي تناولت هذا الملف، الذي تم حسمه بإبقاء الجعفري سفيرا لسوريا في موسكو حتى إشعار آخر.