استقبل رئيس اتحاد المستثمرين اللبنانيين السيّد جاك صرّاف، بحضور رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمّد شقير، وفدًا من هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية–الخليجية برئاسة السيّد إيلي رزق، وذلك في مقرّ غرفة بيروت وجبل لبنان.
وبحث المجتمعون في سُبل تعزيز الشراكات الاستثمارية بين رجال الأعمال اللبنانيين في الداخل والخارج، وتشجيعهم على ضخّ الاستثمارات في المشاريع التي تعتزم الدولة اللبنانية طرحها خلال المرحلة المقبلة.
وخلال اللقاء، شدّد صرّاف على سعي اتحاد المستثمرين اللبنانيين إلى توحيد جهود المغتربين والمقيمين بهدف الإسهام في إعادة تأهيل البنية التحتية، مؤكدًا أنّ هذا الملف يشكّل أولوية وطنية واقتصادية.
وأشار إلى أنّ الوضع المالي للدولة شديد الصعوبة، كما أنّ مشاركة الدول الصديقة في هذه الورشة قد تراجعت بفعل تحوّل أولويات المجتمع الدولي نحو إعادة إعمار المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي.
وقال صرّاف: "بقي علينا، نحن رجال الأعمال اللبنانيين، في الداخل والخارج، أن نتولّى مسؤوليّة تطوير البنية التحتية، التي تُعَدّ الركيزة الأساسية لتحسين الخدمات وزيادة تنافسيّة الاقتصاد اللبناني".
وفي هذا السياق، كشف صرّاف عن العمل على إنشاء صناديق استثماريّة مستقلّة تُخصّص لكل مشروع، بهدف إتاحة خيارات استثمارية مرنة أمام المستثمرين، وفقًا لمجالات اهتمامهم ورغبتهم بالمساهمة.