أكّد رئيس الحكومة نواف سلام في كلمته أمام مجلس النواب، التزام حكومته بالإصلاح والإنقاذ.
وشدد سلام على مواصلة العمل رغم التحديات والضغوط.
وقال: "استمعت إلى آراء ومداخلات النواب وسآخذ كل الإنتقادات على محمل الجدّ، فمسؤوليتنا كبيرة، ونحن عازمون على مواصلة عملنا رغم الصعوبات والعراقيل".
أضاف أن "السعي إلى الوفاء بتعهداتنا تحيط به الضغوط، لكنّنا مهما يكن من أمر، نجدد التزامنا بالإصلاح والإنقاذ".
واكّد سلام أن الحكومة لن توفر جهداً لحشد الدعم العربيّ والدولي للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللّبنانية ووقف اعتداءاتها.
وأوضح أن "البرنامج الحكومي إصلاحي، ويواجه عقبات وعراقيل موروثة، ويجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار أن عمر حكومتنا لا يتعدى الأشهر، لا السنوات".
أما في ما يخص السيادة، أشار إلى أنّ "الجيش أنجز الكثير في بسط سلطة الدولة جنوب الليطاني، ونحن مصممون على استكمال هذا المسار شمال الليطاني".
وفي ما يتعلق بملف النزوح، لفت إلى أنّ "الحكومة وضعت خطة متكاملة لعودة النازحين السّوريين إلى بلادهم، أسميناها "آمنة ومستدامة"، ومنذ مطلع العام وقبل تطبيق الخطة، عاد آلاف النازحين"، مضيفاً أن "عودة النازحين السّوريين تحصل يوميًا بالآلاف، وقد شُطب 120 ألف نازح من سجلّات الأمن العام، وتمّ تنظيم العمالة السورية".
ختم: "سُجل أكثر من 16 ألف طلب للعودة إلى سوريا خلال الأيّام العشرة الماضية، والرقم في تصاعد"، مؤكدًا أن "ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري ليس إعلان نوايا بل التزام وقرار لا رجعة عنه".
