logo
logo
logo

الأخبار

عون:لا تطبيع… ولكن ماذا عن السلام؟

عون:لا تطبيع… ولكن ماذا عن السلام؟

في أول موقف رسمي لبناني على تصريحات إسرائيلية بشأن "اهتمام" تل أبيب بإمكانية تطبيع العلاقات مع لبنان وسوريا، حسم رئيس الجمهورية جوزاف عون، المسألة، قائلًا إن "التطبيع مع إسرائيل غير وارد في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".

 

وخلال لقائه وفد مجلس العلاقات العربية والدولية، يوم الجمعة، شدّد الرئيس عون على أن "السلام في الظرف اللبناني الحالي يعني حالة اللا حرب"، لافتًا إلى أن مسألة التطبيع "ليست مطروحة ولا تشكّل بندًا في سياسات لبنان الخارجية".

 

تصريحات عون جاءت في أعقاب كلام لوزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أواخر حزيران الماضي، تحدّث فيه عن "اهتمام إسرائيلي" بإمكانية إقامة علاقات مع كل من سوريا ولبنان.

 

وفي الشأن الإقليمي، أكّد رئيس الجمهورية حرص لبنان على "علاقات جيّدة مع سوريا"، مع التزام مبدأ "عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين".

 

داخليًا، دعا الرئيس عون إلى "تعزيز وحدة اللبنانيين وتعاون مختلف الأفرقاء مع الدولة"، في مواجهة أي "مؤامرات" قد تُحاك ضد البلاد. وأضاف أن "قرار حصرية السلاح قد اتُّخذ ولا رجوع عنه"، مشدّدًا على أن "قرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء وحده".

 

كما نوّه بالدور الذي يلعبه رئيس مجلس النواب نبيه بري، واصفًا إيّاه بـ"الداعم للاستقرار والمساهم في جهود إعادة بناء الدولة وتكريس مبدأ حصرية السلاح بيد الشرعية".