logo
logo
logo

منوعات

فيديو مأساوي من موقع وفاة اللاعب ديوغو جوتا.. هذا ما بَقِيَ من سيارته!

فيديو مأساوي من موقع وفاة اللاعب ديوغو جوتا.. هذا ما بَقِيَ من سيارته!

في مأساة هزّت الأوساط الرياضيّة العالميّة، فُجِع عشّاق كرة القدم بخبر وفاة نجم ليفربول ومنتخب البرتغال ديوغو جوتا، إثر حادث سير مروّع وقع ليل الخميس على طريق A-52 في مقاطعة زامورا الإسبانيّة، وأسفر أيضًا عن وفاة شقيقه الأصغر أندريه جوتا، البالغ من العمر ٢٦ عامًا.

 

ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام، فإنّ الحادث وقع أثناء قضاء الشقيقين عطلة قصيرة خلال فترة التوقّف الكروي، حيث كانت السيارة التي تقلهما قد خرجت عن مسارها واشتعلت فيها النيران بعد منتصف الليل بقليل.

تلقّت غرفة العمليات التابعة لخدمة الطوارئ ١١٢ في كاستيا وليون عدّة بلاغات بشأن الحادث، فتوجّهت إلى المكان وحدات من الحرس المدني، وفِرَق الإطفاء، وفِرَق الطوارئ الطبيّة. وقد أكّدت الجهات المعنيّة وفاة الشقيقين في موقع الحادث فور وصول الطواقم.

 

تأتي هذه الفاجعة بعد أسبوعين فقط من احتفال جوتا بزفافه على شريكة حياته روت كاردوسو، في حفل عائلي أُقيم في مسقط رأسه بمدينة بورتو، ليشكّل هذا الخبر صدمة مزدوجة للشارع البرتغالي وعائلة اللاعب.

 

مسيرة استثنائيّة في الملاعب:

انضمّ جوتا إلى صفوف ليفربول في صيف ٢٠٢٠ قادمًا من وولفرهامبتون، ونجح سريعًا في فرض نفسه ضمن كوكبة نجوم "الريدز"، حيث خاض مع الفريق ١٨٢ مباراة سجّل خلالها ٦٥ هدفًا وقدّم ٢٦ تمريرة حاسمة، وأسهم في تحقيق عدّة ألقاب، أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

نشأ جوتا في مدينة بورتو، وبدأ مسيرته في أكاديميّة غوندومار، قبل أن تكتشفه أعين نادي أتلتيكو مدريد الإسباني في صيف ٢٠١٦، ليُعار لاحقًا إلى نادي بورتو، ثم إلى وولفرهامبتون، حيث أثبت نفسه كمهاجم واعد يتمتّع بموهبة هجوميّة لافتة، مهّدت طريقه إلى الريدز تحت قيادة يورغن كلوب، ومن بعده المدرب الحالي آرن سلوت.

 

وداع حزين يلفّ العالم الكروي:

رحيل جوتا المفاجئ شكّل صدمة عميقة في الوسط الكروي، حيث نعت الأندية واللاعبون والجماهير اللاعب الذي كان في أوج عطائه، فيما عبّرت مواقع التواصل الاجتماعي عن حزن جماهيري واسع لفقدان أحد أبرز نجوم الكرة البرتغاليّة في السنوات الأخيرة.

 

نادي ليفربول عبّر عن "حزنه العميق" في بيان رسمي جاء فيه: "نادي ليفربول لكرة القدم يشعر بحزن شديد بسبب الوفاة المأساوية لديوغو جوتا. أفكارنا مع عائلته وأصدقائه وكل من أحبّه في هذا الوقت العصيب."