تَصاعَدَت وتيرة المواجهة بين إيران وإسرائيل بعد أن أَطلقت إيران وابلًا من الصـ.ـواريخ باتجاه مدن إسرائيلية عدّة، ما أَسفر عن مَقتل7 إسرائيليّين وإصابة 172 آخرين، بحسب ما أفادت به خدمات الإسعاف في إسرائيل.
استهدفت الضربات مناطق سكنيّة في وسط وشمال البلاد، ما أدّى إلى حالة من الهلع ورفع حالة التأهّب في مختلف المدن. وتُشير التقارير إلى أنّ هذه الضربات تأتي في سياق الردّ الإيراني على غارات إسرائيليّة سابقة طالت مواقع حسّاسة داخل إيران، من بينها منشآت نفطية وعسكرية.
في المقابل، وَجَّه وزير الحـ.ـرب الإسرائيليّ تهديدًا مباشرًا إلى القيادة الإيرانية، قائلاً: "إذا واصل خامنئي إطلاق الصـ.ـواريخ على المدنيين الإسرائيليّين، فإنّ طهران ستحترق."
هذا التصريح اللافت يُمثّل تصعيدًا نوعيًّا، إذ لا يكتفي بالرد العسكري، بل يُلمّح إلى إمكانيّة استهداف رأس النظام الإيرانيّ نفسه، ما يُنذر بمرحلة جديدة وخطيرة في المواجهة.
